في واقعة صادمة، تم العثور على جثتي امرأة وابنتها البالغة من العمر 14 عامًا في منزلهم ببروكلين.
وفقًا للمصادر، اكتشف صديق المرأة الجثتين حوالي الساعة 4:30 مساء يوم أمس الاثنين، بعد أن اضطر لكسر الباب، ليجد الأم وابنتها جثتين هامدتين إلى جانب كلب العائلة الميت أيضا.
تم العثور على الأم، التي تدعى أزاليا ريفاس (37 عامًا)، ملقاة على ظهرها في غرفة المعيشة بشقتها، مع جرح نافذ في الوجه، في حين وجدت ابنتها وجهها للأرض مع إصابات بالغة في الرأس.
حتى الآن، لم يصدر الطبيب الشرعي أو المحققون تقريرًا رسميًا حول سبب الوفاة، ولكن المعتقد السائد هو أن الحادثة قد تكون جريمة قتل ذاتي. الشرطة قامت باستجواب صديق الفقيدة، لكنهم أكدوا أنه ليس من بين المشتبه بهم.
وكانت توجهت الشرطة للمكان يوم الجمعة بعد تلقيهم بلاغًا من جار يشير إلى وجود شجار عائلي محتمل، ولكنهم غادروا المكان بعد أن لم يجدوا أحدًا داخل الشقة. وعادوا مرة أخرى يوم الاثنين بعد العثور على الجثتين.
وتقوم الأجهزة الأمنية بمواصلة التحقيق في الحادث لكشف ملابساته بشكل كامل، بينما يعيش الجيران في حالة من الصدمة والحزن العميق بسبب الحادثة المروعة.