اكتشفت عائلة طبيب إجهاض أمريكي، بعد مرور أسبوع على وفاته، أنه احتفظ بجثث الآلاف من الأجنة في منزله.
ويدير الطبيب كلوبفر 3 عيادات إجهاض في ولاية إنديانا الأمريكية، وسبق أن ألغت هيئة الترخيص الطبي التابعة للولاية رخصته إلى أجل غير مسمى في عام 2016، بعد أن ثبُت انتهاكه للقانون بعدم توفير موظفين مؤهلين لمراقبة مرضاه أثناء عمليات الإجهاض، وغرّم كلوبفر أيضا بمبلغ 3 آلاف دولار عقب ذلك، وطلب منه الخضوع لتدريب خاص.
واتهم الطبيب أيضا بعدم إبلاغ السلطات عن حالة إجهاض فتاة في الثالثة عشرة من عمرها، وكشفت المستندات أنه طبيب يعالج هشاشة العظام بالأساس، وفقا لـ”BBC”.
ولم يتضح حتى الآن سبب احتفاظ كلوبفر ببقايا الأجنة في منزله، وقالت الشرطة إنه “لا يوجد دليل” بكونه كان يجري عمليات الإجهاض في منزله، وتنتظر الشرطة حاليا النتائج التي سيخرج بها التحقيق الجنائي حول بقايا الأجنة الميتة.