أعلنت السلطات الأمريكية ، القبض على 3 رجال من نيويورك متهمين بسرقة بنوك في عدة دول بطريقة تشبه أفلام هوليوود مكنتهم من سطو أكثر من 30 مليون دولار على مدار عدة سنوات، بحسب شبكة «سي إن إن».
ووفقًا للمدعي العام للمنطقة الشرقية من نيويورك، استخدم المتهمون الثلاثة كاميرات عالية الجودة للوصول إلى صناديق الودائع في البنوك في عدة دول وتمكنوا من سرقة النقود والأشياء الثمينة الأخرى بين مارس (آذار) 2015 وأكتوبر (تشرين الأول) 2019، ثم قاموا بعد ذلك بعملية غسل أموال المسروقات بإدخالها النظام المالي للولايات المتحدة.
وقال ممثلو الادعاء،، في المحكمة إن المتهمين وشركاء لهم كانوا يتظاهرون بأنهم عملاء يؤجرون صناديق ودائع آمنة في بنوك معظمها في أوروبا الشرقية ذات مستوى تأميني ضعيف، وأوضحوا أن البنوك كانت في أوكرانيا وروسيا ومقدونيا ومولدوفا ولاتفيا وأوزبكستان وأذربيجان وفرنسا.
وكان المتهمون يلتقطون صورا من الداخل لأقفال صناديق الأمانات للعملاء الآخرين بكاميرات دقيقة تستخدم عادة في الإجراءات الطبية، ولاحقا استخدموا الصور لعمل مفاتيح مكررة للصناديق، حتى يتمكنوا من سرقة ما بداخلها مثل العملات والسبائك الذهبية والمجوهرات.
ووصف ويليام سويني مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، في بيان، تلك الطريقة بأنها «تبدو وكأنها من قصص هوليوود»، وأضاف أن «اللصوص استخدموا أدوات متطورة لإعاقة أنظمة الأمن في البنوك الأجنبية وحاولوا إخفاء آثار جريمتهم بغسل الأموال عبر البنوك الأمريكية».
وذكرت سي إن إن أنه وفقاً للائحة الاتهام فإن المتهمين في حال إدانتهم قد يواجهون عقوبة بالسجن تصل إلى 20 عاما.