استفاد سكان نيويورك من حليف غير متوقع في معركتهم ضد الفئران، بانضمام أفضل صديق للإنسان لجهود القضاء على القوارض المتزايدة في المدينة.
ويواجه السكان انتشاراً مزعجاً من الفئران التي تتصرف بعدوانية بسبب معاناتها من نقص القمامة جراء إغلاق المطعام تنفيذاً لتوجيهات الطوارئ الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا، ما دفع جمعية محلية لتجنيد سكان مع كلابهم لتعقب وقتل القوارض.
وتستجيب المجموعة بصورة فورية لكل مكالمة أو بريد إلكتروني للتبليغ عن انتشار الفئران، بإرسال الكلاب مع أصحابها للقضاء على الجرذان المزعجة.
ويقول ريتشارد رينولدز، أحد مؤسسي الجمعية، إن أي سلالة من الكلاب يمكنها الانضمام لحملة القضاء على مشكلة الفئران في المدينة، لكن يشير إلى أن بعض كلاب الصيد تكون قادرة أكثر من غيرها في القضاء السريع على الفئران.
وأضاف في حديثه لصحيفة نيويورك بوست: «لدى الكلاب إحساس فطري يمكنها من مطاردة الفئران والقضاء عليها، وهذا السلوك موجود في جيناتها، لكن بعض الطلاب تحتاج إلى الممارسة والتدريب».
وأكد أن إطلاق الكلاب للقضاء على الفئران ربما يبدو سلوكاً قاسياً، إلا أن هذه الطريقة تأتي بنتائج أكثر فاعلية من نشر مصائد السم أو الصمغ، مبيناً أن بعض الكلاب يمكنها القضاء على أكثر من 100 فأر في يوم واحد.