أقر الكونغرس الأمريكي تشريع زراعة القنب على نطاق واسع وشطبه عن قائمة المخدرات والمواد الخاضعة للمراقبة.
وأيد ديموقراطيون وجمهوريون على حد سواء هذا التدبير، مؤكدين أن هذا الأمر يوفر فرصة للمزارعين الأمريكيين لتنويع زراعاتهم.
ويندرج هذا القرار ضمن قانون واسع حول الزراعة أقره مجلس النواب بأغلبية واسعة، الأربعاء، (369 صوتًا مقابل 47 صوتًا)، بعد إقراره في مجلس الشيوخ عشية ذلك (87 مقابل 13).
وبقي أن يوقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على القانون ليدخل حيز التنفيذ.
وقال زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، وحليف الرئيس الأمريكي “ميتش ماكونل”، الأربعاء، مازحًا “سأكون سعيدًا بإعارته قلمي المصنوع من القنب للمناسبة”.
وكان ماكونل المحافظ المولود في ولاية كنتاكي الريفية، دافع كثيرًا عن هذا التدبير.
وينص القانون على أن القنب “منتج زراعي”، ويسحبه من قائمة المخدرات والمواد الأخرى الخاضعة للمراقبة؛ وفق ما أوضح عضو مجلس الشيوخ.
وتنتمي منتجات القنب إلى أقدم المخدرات المعروفة، والقنب هو اسم النبات، أما الماريغوانا فهي الأوراق والأزهار والسيقان والبذور المجففة من نبات القنب، أما الحشيش فهو منتج آخر من نبات القنب يحتوي على صمغ (resin) ينتجه النبات.
يحتوي القنب ومنتجاته على العديد من المواد، لكن أهمها هو رباعي هيدرو كانابينول delta-9-tetrahydro-cannabinol الذي يعرف اختصارا بـ THC.
فعندما يدخن الشخص الماريغوانا أو الحشيش تمر مادة THC بسرعة من الرئتين إلى مجرى الدم الذي يحملها إلى الدماغ والأعضاء الأخرى في جميع أنحاء الجسم. وذلك وفقا للمعهد الوطني لتعاطي المخدرات في الولايات المتحدة، والمعاهد الوطنية للصحة بوزارة الصحة الأميركية.