مررت المحكمة العليا في الولايات المتحدة، الاثنين، قرار الرئيس دونالد ترامب بوقف بطاقة الإقامة الدائمة لمن يعتمد على مساعدات الدولة.
ووفق ما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، فإن المحكمة العليا سمحت لإدارة ترامب بالبدء في تنفيذ القواعد، التي تسهل على الحكومة رفض إقامة المهاجرين محدودي الدخل أو قبولهم في الولايات المتحدة “لأنهم يستخدمون برامج المساعدة العامة أو قد يستخدمونها في المستقبل”.
ووافقت المحكمة، الاثنين، على طلب الإدارة الأميركية الطارئ لبدء تطبيق هذه القواعد في الوقت الحالي، وهي خطوة تلغي أمرا أصدرته محكمة استئناف فيدرالية، سابقا، يحظر “قيود الهجرة”.
وجاء قرار المحكمة بتصويت 5 جمهوريين مقابل 4 ديمقراطيين رفضوا هذه السياسة، وقالوا إنهم لن يسمحوا بتنفيذها.
وأوضحت الصحيفة الأميركية أن هذا القرار سيجعل من الصعب على المهاجرين الحصول على إقامة أو جنسية دائمة في حال كانوا يعتمدون على مساعدات الدولة، مثل قسائم الطعام «الفوود ستامب».
وانتقدت منظمات مدنية هذا القرار، قائلة إنه يعاقب “المهاجرين الفقراء”.
وسيتعين على الأجانب الذين يسعون للحصول على بطاقة الإقامة في الولايات المتحدة أن يثبتوا أن لديهم “موارد مالية كافية” تغنيهم عن مساعدات الدولة.
و تم اتخاذ هذا القرار بعد استغلال بعض المهاجرين للمساعدات الحكوميه و التزوير لاخذ مستحقات ليست من حقهم و الاعتماد عليها اعتماد كلي للمعشيه بدلا من البحث عن عمل. المساعدات الحكوميه هي الفودستامب، كاش ايد، الميديكيت و السكن الحكومي.
والقانون الجديد يدين المهاجر الذي يحصل على مساعدة لأكثر من ١٢ شهر خلال ٣٦ شهر. و قد وضحت هيئة المساعدات الحكومية snap على موقعها الخاص بأن كل شخص قادر على العمل من سن ١٦ ل ٦٠ يجب أن يعمل و قد تساعد الهيئة الحكومية في إيجاد وظيفه له أو التدريب المناسب، و يحق للأشخاص الذين ليس لديهم أطفال اخد مساعدات لمده ٣ أشهر فقط خلال ٣ سنوات.
وهناك بعض الحالات الاستثنائية للطلاب منها:
– رعايه أطفال تحت ٦ سنوات في حالة عدم وجود مكان رعاية لهم
-رعايه أطفال تحت ١٢ سنه الغير قادرين على الذهاب للمدرسه
– العمل لمده 20 ساعه أسبوعيا على الاقل
– بعض حالات الدراسه و التدريب