وكالات / فرانس برس
أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، تعليق توصيتها التي تدعو الأميركيين إلى تجنب السفر إلى الخارج بسبب وباء كوفيد-19.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إنها ستتخذ قرارتها، اعتبارا من الآن، بناء على الوضع في كل دولة على حدة، مشيرة إلى تحسن في الوضع الصحي في بعضها.
وأوضحت الخارجية أن “الظروف الصحية والأمنية تتحسن في بعض الدول وقد تتراجع في أخرى”، لذلك ستعود الوزارة إلى نظامها السابق بتوجيه النصائح للمسافرين، بناء على المخاطر في كل بلد.
إلا أنها ذكرت بأنها “تواصل توصية المواطنين الأميركيين التزام أقصى درجات الحذر عندما يتوجهون إلى الخارج بسبب طبيعة الوباء الذي لا يمكن التكهن بتطوره”.
وتبقى حدود الولايات المتحدة، الأكثر تضررا بالوباء بفارق كبير عن البلدان الأخرى، مغلقة أمام معظم المسافرين من الاتحاد الأوروبي، الذي لا تستقبل معظم بلدانه مقيمين في الولايات المتحدة.
ومن بين الدول التي صنفتها واشنطن في “الدرجة الأولى”، أي التي تنطوي على أقل درجة من الخطر، تايوان وأستراليا.
وأدرجت فرنسا وبريطانيا وألمانيا وغيرها من الدول الحليفة للولايات المتحدة، في “الدرجة الثالثة”، بينما جاءت الهند في الدرجة الرابعة، وهي الأعلى، وتوصي السلطات الأميركية بتجنب السفر إليها.
وكانت واشنطن دعت الأميركيين، في 19 مارس، إلى الامتناع عن السفر إلى الخارج لأي سبب.