تشهد مدينة نيويورك انتهاء موجة حر قياسية ضربت المنطقة لعدة أيام، حيث وصلت درجات الحرارة إلى مستويات خطيرة قبل أن تنخفض اليوم إلى السبعينيات والثمانينيات المنخفضة.
تفاصيل موجة الحر وتأثيرها
سجلت درجة الحرارة في مطار كينيدي ١٠٢ درجة فهرنهايت، مما يُعتبر رقماً قياسياً جديداً ليوم ٢٥ يونيو وأعلى درجة حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. في إسليب، نيويورك، وصلت درجة الحرارة إلى ١٠١ درجة فهرنهايت، محطمة الرقم القياسي اليومي ومسجلة رقماً قياسياً جديداً لشهر يونيو (السجلات تعود إلى ١٩٦٣).
أدت موجة الحر إلى دخول ١١٢ من سكان نيويورك إلى أقسام الطوارئ يوم الثلاثاء بسبب أمراض مرتبطة بالحر. شركة كون إديسون طلبت من عملائها في الجانب الشرقي من مانهاتن توفير الطاقة بينما تقوم فرق الشركة بإصلاح المعدات، وقامت بتقليل الجهد بنسبة ٨٪ في المنطقة لحماية المعدات والحفاظ على الخدمة.
أهمية الخبر للعائلات المهاجرة
تؤثر موجات الحر بشكل خاص على المجتمعات المهاجرة والعائلات ذات الدخل المحدود، الذين قد لا يملكون أجهزة تكييف كافية أو قد يتردّدون في استخدامها خوفاً من فواتير الكهرباء المرتفعة. تستخدم المدينة ما يُسمى « مؤشر تعرض الحر » الذي يصنف الأحياء من واحد إلى خمسة، حيث الخمسة هو الأسوأ. هارلم هو الحي الوحيد في مانهاتن المصنف كخمسة، مما يعني أنه الأكثر عرضة لمخاطر الحر.
يُتوقع أن تنخفض درجات الحرارة اليوم إلى الثمانينيات المنخفضة أو السبعينيات العليا، وإلى حوالي ٧٠ درجة يوم الجمعة مع مرور جبهة هوائية باردة عبر المنطقة الحضرية. كما قد تحدث أمطار متفرقة اليوم، مما يساعد في تخفيف الحر وتحسين نوعية الهواء.
من المهم للعائلات المهاجرة معرفة أن المدينة توفر مراكز تبريد مجانية خلال موجات الحر، ويمكن العثور على خريطة بهذه المراكز على موقع المدينة الرسمي.
