شهدت مبيعات المنازل الجديدة المخصصة للأسرة الواحدة انخفاضاً غير متوقع خلال شهر فبراير الماضي، وفق ما ذكر مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة الأمريكية اليوم، الذي قال إن مبيعات المنازل الجديدة تراجعت بمستوى 0.3% أي 662 ألف وحدة الشهر الماضي. وعُدلت وتيرة المبيعات لشهر يناير إلى 664 ألف وحدة من 661 ألفا المعلن عنها مسبقا.
كان خبراء في الاقتصاد قد توقعوا ارتفاع مبيعات المنازل الجديدة، التي تمثل أكثر من 10% من مبيعات المنازل في الولايات المتحدة إلى 675 ألفا.
وتحتسب مبيعات المنازل الجديدة عند توقيع العقود، ما يجعلها مؤشرا رئيسيا لسوق الإسكان. ومع ذلك، يمكن أن تكون متقلبة على أساس شهري. وارتفعت المبيعات 5.9% على أساس سنوي في فبراير.
ولم يتأثر سوق المنازل الجديدة برفع الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة 525 نقطة أساس منذ مارس آذار 2022، مدعوما بندرة المنازل المملوكة سابقا في السوق.
وتعمل شركات التشييد على تكثيف أعمال البناء، مع تقديم تخفيضات في الأسعار وحوافز أخرى بالإضافة إلى تقليل حجم المساحة لجعل السكن في متناول الجميع.
وذكرت الحكومة الأسبوع الماضي أن استكمال عمليات البناء وصل إلى أعلى مستوى له منذ 17 عاما في فبراير، وتنتظر الأسواق المزيد من المنازل الجديدة التي لا تزال في طور البناء.