لارا عادل – نيويورك نيوز
انطلق معرض الفنون بلا حدود الدولي السنوي الثالث في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك يوم الخميس، حيث يسلط الضوء على رؤية جريئة لمعلمة صينية حول قوة الفن على تجاوز الحدود.
وتحت عنوان “شجرة واحدة، مدينة واحدة”، يضم المعرض أكثر من 150 عملا فنيا لأطفال في صفوف من الروضة حتى الثانوية من 15 دولة، بما في ذلك الصين والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة والبرازيل وكينيا.
ويهدف الحدث السنوي، الذي أطلقته في عام 2016 يان باي تونغ، وهي مدرسة صينية، إلى بناء منصة فنية وتربوية دولية عن طريق جمع فنانين شباب بغض النظر عن الجنسية أو اللغات أو الثقافة.
وصرحت يان، التي تخصصت في تعليم الفنون للأطفال لسنوات، لوكالة أنباء ((شينخوا))، “آمل أن يساعد المشروع على تنمية المسؤولية الاجتماعية عند الأطفال وحرصهم حيال الطبيعة من خلال الفنون البصرية”.
وأضافت أن “معرض هذا العام يركز على الرفاه العام: مراقبة حياة وطاقة الأشجار، والتأكيد على الترابط بين حياتنا والأشجار. وتشير الأعمال الفنية إلى ملاحظات الأطفال وتقديرهم للبيئة، بحيث يبينون لنا حبهم لهذا العالم عبر الفن”.
من جهتها، قالت جوديث م. بورتون، وهي أستاذة في كلية المعلمين بجامعة كولومبيا، إن المعرض الفني يقدم فرصة فريدة للاستفادة من قوة الفنون بوصفها لغة مشتركة تربط بين البشر عبر الحدود الجغرافية واللغوية والثقافية.
وأُطلق معرض هذا العام بشكل رسمي في بكين في يوليو الماضي، وسوف يسافر إلى باريس في فرنسا ونيروبي في كينيا وريو دي جانيرو في البرازيل. وتستمر فعاليات المعرض في نيويورك خلال الفترة من 15 نوفمبر وحتى 29 من الشهر نفسه.