يسعى الجيش الأمريكي لزراعة أسلحة ليزر فضائية قادرة على تدمير أسلحة العدو من المدار، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى أن تكون أول دولة تقوم بتسليح الفضاء.
وبحسب صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، وضع الرئيس دونالد ترامب في السابق خططًا لإنشاء قوة فضائية، مشيرًا إلى أنه يريد تطوير أسلحة فضائية قبل القوى العظمى المنافسة، الصين وروسيا.
وتشمل الخطط أسلحة ليزر تدمر الصواريخ، وتقصف قذائف العدو بجسيمات أصغر من الذرة، إلى أن تصبح عديمة الفائدة.
ومن المقرر إطلاق المشروع في 2023 إذا منحت الحكومة الأمريكية تمويلًا له.
عرض المسؤولون هذه الخطط الطموحة في طلب للحصول على تمويل من الحكومة بقيمة 304 ملايين دولار.
وأفادت صحيفة ”ديفنس وان“ بأن البنتاغون يقوم بدراستين على أمل الهيمنة الأمريكية على حروب الفضاء.
تستكشف دراسة مدتها ستة أشهر إمكانية استخدام أسلحة ليزر في الفضاء، ستكون قادرة على تعطيل صواريخ العدو على منصة الإطلاق.
وتبحث دراسة أخرى جدوى حزم الجسيمات المحايدة الفضائية، والتي تعطل الصواريخ من خلال سيل من الجسيمات دون الذرية التي تتحرك بسرعة هائلة لكنها أبطأ قليلًا من جسيمات الفوتون المنبعثة من أجهزة الليزر، والتي تتحرك بسرعة الضوء.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تدرس فيها القوة العظمى إمكانيات هذه الأنواع من الأسلحة.
فقد شهد مشروع تم الانتهاء منه في العام 1989، وأطلق عليه اسم ”BEAR“، إطلاق جهاز لحزم الجسيمات المحايدة في المدار، وجعلت التطورات التي حدثت منذ ذلك الحين هذه التقنية أرخص وأصغر.
وقال مسؤول دفاعي كبير: ”لقد قطعنا شوطًا كبيرًا في التقنية التي نستخدمها اليوم، ونعتقد الآن أنه يمكن التوصل إلى حزمة كجزء من حمولة توضع في المدار“.