الولايات المتحدة

بالصور.. بيع خصلة شعر من إبراهام لينكولن وبرقية ملطخة بدمائه بـ81 ألف دولار بعد اغتياله بـ155 عاما

بعد أكثر من قرن ونصف من الزمان وتحديدا 155 عاما، عاد أبراهام لينكولن، الرئيس الأمريكى الأسبق والسادس عشر فى ترتيب رؤساء الولايات المتحدة للظهور على الساحة مرة أخرى، عقب بيع خصلة من شعره مع برقية ملطخة بالدماء حول اغتياله فى ستينيات القرن التاسع عشر عام 1865 فى مزاد بأكثر من 81 ألف دولار، ولم تكشف صالة المزادات على هوية المشترى، ووفقا لـ”يورونيوز”، فتم بيع خصلة الشعر والبرقية الملطخة بالدماء، من خلال مزاد عقدته دار المزادات الأمريكية الشهيرة “آر آر” فتم بيعهما بمبلغ 81250 دولار، وهو أعلى  عن مبلغ 75 ألف دولار الذى كانت دار المزادات تأمل فى وصول السعر إليه، مشيرة إلى أنه تم إزالة خصلة الشعر التى يبلغ طولها 5 سنتيمترات أثناء عملية الفحص التى أجريت على لينكولن بعد مقتله برصاصة فى مسرح فورد فى واشنطن من قبل جون ويلكس بوث.

وأوضحت، أنه تم تقديم خصلة الشعر والبرقية إلى الدكتور ليمان بيتشر تود، مدير مكتب البريد فى ولاية كنتاكى، وابن عم مارى تود لينكولن، أرملة لينكولن، الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة، وفقًا لدار المزادات “آر آر”، وكان الدكتور تود حاضرًا عندما تم فحص جسد لينكولن، وتمّ تثبيت خصلة الشعر على برقية رسمية من وزارة الحرب، حيث تلقاها الدكتور تود من قبل جورج كينير، مساعده فى مكتب بريد ليكسينجتون بكنتاكى، وتمّ استلام البرقية فى واشنطن فى حدود الساعة 11 مساء، فى 14 إبريل عام 1865، وأكدت دار مزادات “آر آر” أصلية خصلة الشعر والبرقية، وكتب نجل الدكتور تود، جيمس تود، فى رسالة العام 1945 أن خصلة الشعر “ظلت بالكامل بعهدة عائلتنا منذ ذلك الوقت”، وقالت دار المزادات إنها بيعت آخر مرة فى العام 1999.

اقرأ أيضًا  إدارة ترامب تُجري تغييرات جديدة على إجراءات الحصول على «الجرين كارد» من خلال الزواج

من جانبه، قال بوبى ليفينجستون، نائب الرئيس التنفيذى لدار مزادات “آر آر” فى بيان: “عندما تتعامل مع عينات من شعر لينكولن، فإن الأصل هو كل شيء، وفى هذه الحالة نعلم أن هذا جاء من أحد أفراد الأسرة الذى كان بجانب سرير الرئيس”، ووكان سعر البيع 81250 دولارًا، أى أكثر بقليل من 75 ألف دولار التى كانت دار المزادات تأمل فى تحصيلها”، وأضاف ليفينجستون: “تعدّ البرقية مهمة، لأنها دحضت نظرية خطط لها وزير الحرب آنذاك إدوين ستانتون لقتل لينكولن بسبب خلافاتهما الشخصية والسياسية”.

ووفقًا للمؤرخين، قال بعض الناس إن ستانتون أمر بقطع الاتصالات العسكرية، مما سمح لجون ويلكس بوث بالهروب لفترة وجيزة، يُظهر الطابع الزمنى على الرسالة أن خطوط التلغراف العسكرية كانت تعمل ليلة اغتيال لينكولن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: كف عن نسخ محتوى الموقع ونشره دون نسبه لنا !