منيرة الجمل – نيويورك نيوز
نشرت صحيفة “ذا جارديان” البريطانية تقريرًا مصورًا عن آخر مدرسة تشريح في مدينة نيويورك “معهد الأكاديمية الأمريكية مكاليستر”.
وبدأت الصحيفة تقريرها بالطالبة “ليندسي رايموند” وهى تصب قطع الشمع في قوالب تأخذ شكل الأنف، موضحةً أنه إذا لم يكن في الغرفة المجاورة لليندسي التوابيت وغيرها من أساسيات وكماليات المقابر، سوف تعتقد أنك في أكاديمية للفنون الجميلة، ولكنه في الواقع مدرسة تشريح.
وتخرجت “رايموند” من كلية الفنون الجميلة، ولكنها قررت العمل في مجال التشريح على خطى والدها كي تستخدم موهبتها في النحت لمساعدة الآخرين على التعرف على ذويهم وتوديعهم بعد الموت.
وقالت “رايموند”: “يممكني القول إن عملي السابق ينزف في عمل جديد.”
ويتوافد مئات الطلاب، 60% منهم إناث، من جميع أنحاء الولايات المتحدة لتعلم فن الإعتناء بجثث الوتى وأسرهم، وهذا يعتبر تطور وتغير كبير في ثقافة الأمريكيين؛ إذ يؤكد والد “ليندسي” عدم وجود طالبة واحدة معه في المعهد منذ 45 عامًا.
وتلقت “رايموند” معظم دروسها في خدمات الجنازات على شبكة الإنترنت، وبعد ذلك انتقلت إلى نيويورك لحضور الدروس العملية لمدة أسبوعين.
ولكي تصبح مدير جنازات، ينبغي عليك الحصول على درجة علمية في علم التشريح. وبعد التخرج تخضع لاختبار، وتجتاز التدريب المهني والاختبار الحكومي.