شعر فريق علمي بصدمة كبيرة بعد ظهور سمكة غريبة ناتجة عن تهجين سمكتين من منطقتين جغرافيتين مختلفين، حيث أعطت دراستهم نتائج غير متوقعة.
وأدى تهجين أسماك القدح الأمريكي مع سمك الحفش الروسي، عن طريق الخطأ، إلى توصل العلماء لنتائج مثيرة جدا ومخالفة للتوقعات، التي أكدت في وقت سابق استحالة هذه العملية بسبب اختلاف الأصناف، حيث لم يكن من المتوقع نجاح عملية التهجين بين الفصيلتين، بحسب “واشنطن بوست”.
ويعتبر سمك الحفش الروسي، الذي يستخدم بيضه لصنع الكافيار الشهير من أرقى أصناف الأسماك، وهي من آكلات اللحوم التي تقتات القشريات والأسماك الصغيرة في قاع الأنهار والبحيرات والمناطق الساحلية في جميع أنحاء العالم.
أما أسماك القدح الأمريكية فهي تعيش على العوالق الحيوانية المنتشرة في الماء، وتتواجد في 22 منطقة منتشرة في الولايات الأمريكية فقط.
وقام العلماء بدمج الحيوانات المنوية من الأسماك الأمريكية مع بيوض أسماك الحفش الروسي في المختبر، عن طريق الخطأ، وجدت الحياة طريقها إلى عينات الاختبار حيث ولد هجين “غير متوقع” من النوعين، بشكل غريب.
وقال سولومون ديفيد، عالم البيئة المائية بجامعة “نيكولز ستيت” في لويزيانا: “لقد تأكدت من عيني مرتين عندما رأيتها”. “أنا لم أصدق ذلك، ظننت أن تهجين هذين الصنفين مستحيل”.
Scientists Accidentally Bred the Fish Version of a Liger pic.twitter.com/DUNKSfhyWU
— Axplore24 News (@axplore24) July 17, 2020
ونشر الباحثون نتائجهم في بحث جديد يؤكد إمكانية نشوء أجناس جديدة في المياه بشكل طبيعي، وأطلقت وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي على الهجين الجديد اسم “سمكة البحر الجديدة”.
The top and bottom images are typical young Russian sturgeon and paddlefish. The middle images are examples of the hybrids inadvertently produced when the species’ eggs and sperm were mixed pic.twitter.com/0ORYqoVuMq
— XRAYTEXT (@xraytext) July 15, 2020
ويعتبر سمك الحفش والسمك من أكبر أسماك المياه العذبة وأطولها عمرًا والأبطأ نموا على وجه الأرض، هي من بين أكثر الأسماك المعرضة لخطر الانقراض، وفقًا للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.