أدت العواصف والفيضانات بولاية فرجينيا الأمريكية إلى وفاة شخص واحد على الأقل، بالإضافة إلى إلحاق أضراراً بالغة في بعض القبور التي تعود إلى أوائل القرن التاسع عشر.
تسببت العواصف في انزلاق بمقبرة مقاطعة أوهايو، حيث دُفن آلاف الأشخاص، بما في ذلك 400 من المحاربين القدامى، كما أدت إلى سقوط الأشجار.
وقال تشارلز يوكي، رئيس شركة مقبرة “ويلنج ماونت زيون”، إنه يبدو كما لو أن الانهيار الطيني تدحرج فوق العشب، ولم يمس بصناديق الموتى (القبور الخشبية).
وتابع يوكي: “لا يوجد صناديق مفتوحة. يبدو أن العواصف تسببت فقط بالانهيار الطيني ما ألحق الضرر بالعشب فقط”.