تصمم مقاعد الطائرات لتكون قابلة للإركان، إذ يُفترض أن تُوفر هذه الميزة راحة أكبر للمسافرين. لكن هذا الإجراء غالبًا ما يتسبب في تجربة غير مريحة للشخص الجالس خلفهم، الذي يجد مساحته الشخصية محدودة بسبب تقدم المقعد نحوه.
اندلع نقاش حاد على متن رحلة جوية مؤخرًا حين أصرت إحدى الراكبات على حقها في إركان مقعدها، مما تسبب في مشادة سجلتها عدسات الكاميرا وانتشرت بشكل فيروسي.
“أنا مسموح لي بإرجاع مقعدي للخلف”، هكذا صرخت المرأة مرارًا وتكرارًا في غضب.
أثار هذا النقاش نقاشًا قديمًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يرى البعض أهمية احترام الراكب الجالس خلفك، بينما يعتقد آخرون أنه لو لم يُقصد للمقاعد أن تُركن، لما كانت الشركات المصنّعة قد صممتها بهذه الطريقة.