انضم رجال شرطة نيويورك في معركة مائية مع المدنيين في كوينز بعد توقفهم فى متجر ليتسلحوا بمسدسات الماء، وتم تصوير لقطات من تصرفات الضباط الغريبة ومشاركتها من قبل طاهٍ مطعم مسرور برؤية “الشرطة تلعب معنا” في الشوارع، وخرج بعض رجال الشرطة من سياراتهم لرش المياه على المارة في شارع 165.
وقال مات وهو شيف بالمطعم لصحيفة نيويورك بوست إن رجال الشرطة “رأونا نلعب ببنادقنا المائية” و “ذهبنا إلى متجر 99 سنتا وعادوا” حتى يتمكنوا من الانضمام إلى القتال، وتأتي هذه الأمور الغريبة في وقت تواجه فيه شرطة نيويورك تخفيضًا في الميزانية بقيمة مليار دولار وسط تصاعد في الجرائم العنيفة وأزمة مالية سببها جائحة الفيروس التاجي، ففي 6 يوليو ، أعلن رجال الشرطة عن زيادة حادة في عمليات إطلاق النار والعنف ” في يونيو 2020 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.
وارتفعت عمليات إطلاق النار بنسبة 130 في المائة وارتفعت في كل حي في نيويورك ، في حين ارتفعت عمليات السطو 118 في المائة وقتلت 30 في المائة، فعلى مدى الأشهر الستة الأولى من عام 2020 ، كان هناك 181 جريمة قتل في المدينة – بزيادة بنسبة 23 في المائة عن الرقم المعادل البالغ 147 في النصف الأول من عام 2019، وستشهد ميزانية مدينة نيويورك لعام 2021 تخفيضًا قدره 484 مليون دولار من الميزانية التشغيلية لمدينة نيويورك وتحويل 354 مليون دولار إلى وكالات المدينة الأخرى.
وتواجه المدينة فجوة في ميزانيتها تبلغ 9 مليار دولار بسبب جائحة الفيروس ، مع تحذيرات من تسريح العمال لما يصل إلى 22000 عامل في البلدية، وأعطيت دفعة التخفيضات المزيد من الزخم من قبل احتجاجات جورج فلويد بشعارهم “إلغاء تمويل الشرطة” لمنع الوحشية ضد السود.