الشرطة أعلنت أن الحادث وقع في تمام 2:28 صباحًا، حين فقد شاب يبلغ من العمر 24 عامًا من سكان مدينة مايوود السيطرة على مركبته. بدلاً من اتباع المنعطف، اندفعت السيارة بسرعة تقدَّر بـ50 – 60 ميلاً في الساعة (80 – 97 كم/س)، لتقتحم المنزل مباشرة. أحد الجيران، الذي كان مستيقظًا لحظة وقوع الكارثة، قال إنه سمع السيارة تُسرع في الشارع قبل أن يتردد صدى “تحطم مدوٍ”.
المشهد المروع
فرق الطوارئ التي هرعت إلى الموقع واجهت مشهدًا يفوق الوصف: الجدران مُحطمة، غرفتان دُمِّرتا بالكامل، والسيارة مستقرة داخل عمق المنزل. لقطات مسرّبة أظهرت مرتبة سرير فوق السيارة، في إشارة مأساوية إلى أن غرفة النوم تحولت في لحظات إلى فخ قاتل.
الخسائر البشرية
داخل المنزل، فارقت والدة ماجي نسيم، 73 عامًا، الحياة على الفور متأثرة بالاصطدام العنيف. حفيدتها، البالغة 24 عامًا، أُصيبت بجروح خطيرة وكسور متعددة، وتم نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة.
السائق وإجراءات الشرطة
المثير للدهشة أن السائق خرج من الحادث دون إصابات تُذكر. وقد ألقت شرطة داوني القبض عليه فورًا، حيث يُشتبه في قيادته تحت تأثير الكحول أو المخدرات (DUI). السلطات لم تُعلن بعد عن اسمه في انتظار استكمال التحقيقات وتوجيه التهم الرسمية.
شهادات الجيران
أحد السكان علّق قائلًا: “لم يكن هذا مجرد حادث، بل عمل متهور دمّر حياة أسرة كاملة في لحظة”. شهادات أخرى أكدت أن السرعة الجنونية في شارع ضيق وهادئ تُعتبر استهتارًا صارخًا بسلامة الناس.
المأساة التي حلت بعائلة ماجي نسيم تجاوزت كونها حادث مرور عابر، لتتحول إلى جريمة إهمال كبرى هزّت المجتمع المحلي. منزل كان يُفترض أن يكون ملاذًا آمنًا أصبح شاهدًا على كارثة إنسانية، فيما تبقى الأسرة غارقة في حزن وصدمة لا توصف.