صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن التضخم في الولايات المتحدة وصل إلى مستوياته القياسية هذه بسبب أعمال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال بايدن إن “المسؤولية عن التضخم يتحملها فلاديمير بوتين إلى حد كبير… الديمقراطيون ليسوا من خلق هذه المشكلة. بل بوتين، ونحن نعمل على تصحيح ذلك”.
وأشار بايدن إلى أن الوضع حول أوكرانيا أثر على ارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة.
وأضاف أن العقوبات التي فرضتها واشنطن على روسيا “توجه ضربة مدمرة للاقتصاد الروسي”، وأن العملة الروسية فقدت “أكثر من نصف قيمتها”، وبورصة موسكو لا تزال مغلقة منذ أسبوعين، لأنها “ستهبط لحظة افتتاحها”.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلن عن فرض عقوبات على روسيا وحظرت استيراد النفط والمستشقات النفطية من روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2014، وشهدت الولايات المتحدة ارتفاعا حادا لأسعار البنزين ونسبة التضخم سجلت مستويات قياسية في الأيام الأخيرة لم تشهدها الولايات المتحدة في أربعين عاما.