في بيان صادر عن البيت الأبيض, أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن صدمته واشمئزازه لسماعه خبر مقتل طفل فلسطيني-أمريكي يبلغ من العمر 6 سنوات في ولاية إلينوي، ومحاولة قتل والدته. وصف بايدن الحادث بأنه “فعل همجي محمل بالكراهية لا مكان له في أمريكا”.
وفي تفاصيل الحادث, تم طعن الطفل الفلسطيني-الأمريكي وجرح والدته على يد مالك العقار الذي كانوا يستأجرون منه في جريمة كراهية ضد المسلمين. وقد رُبطت الجريمة بالنزاع بين إسرائيل وحماس، حسبما أفادت الشرطة في ولاية إلينوي.
أعرب الرئيس بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن عن شعورهما بالغثيان لمعرفتهما بتفاصيل هذه الجريمة البشعة. وأكدا على أن مثل هذه الأعمال العنيفة لا تمثل القيم الأمريكية وأنها تتنافى مع مبادئ العدالة والتسامح التي تعتز بها الولايات المتحدة.
وفي هذا السياق, تم توجيه تهمة جريمة الكراهية إلى رجل يبلغ من العمر 71 عامًا من ولاية إلينوي واتُهم بطعن الطفل وجرح والدته. وقد أثارت الجريمة الفزع والغضب عبر الطائفة الإسلامية والمجتمع الفلسطيني على حد سواء في الولايات المتحدة وحول العالم.
وتعتبر تصريحات الرئيس بايدن ردًا قويًا وواضحًا على الجرائم الموجهة ضد المسلمين والمجتمعات الفلسطينية داخل الولايات المتحدة، مؤكدًا على أهمية العيش بتسامح واحترام متبادل بين جميع أعضاء المجتمع الأمريكي.