القاهرة – رامي فايز
يتجه الدولار الأمريكي نحو أسوأ أسبوع له منذ أوائل فبراير /شباط مقابل العملات الرئيسية يوم الجمعة مع فقده بعض الزخم الذي اكتسبه من الارتفاع المفاجئ في قيمته بنسبة 10 بالمئة.
تأثير التضخم المرتفع والغزو الروسي لأوكرانيا
تلقى الدولار دعما من إقبال المستثمرين عليه باعتباره ملاذا آمنا وسط اضطراب في الأسواق بسبب المخاوف من تأثير التضخم المرتفع والغزو الروسي لأوكرانيا.
لكن بعد ارتفاعه في الأسابيع الأربعة عشر الأخيرة باستثناء أسبوعين، يتجه مؤشر الدولار نحو انخفاض أسبوعي بنسبة 1.5 بالمئة يوم الجمعة.
كان المؤشر، الذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية، مستقرا على نطاق واسع في اليوم عند 102.92. وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى منذ يناير/ كانون الثاني 2003 عند 105.01 يوم الجمعة الماضي.
وارتفعت العملات الأخرى التي تعتبر ملاذا آمنا هذا الأسبوع مع تعرض الأسهم العالمية لضغوط.
كما استفاد اليورو من ضعف الدولار، ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.5 بالمئة. وسجل في أحدث معاملاته يوم الجمعة انخفاضا بنسبة 0.1 بالمئة عند 1.05755 دولار.
وبالنسبة للعملات المشفرة، استقر سعر بتكوين عند ما يزيد قليلا عن 30 ألف دولار، مما أدى إلى وقف الانخفاضات الحادة التي شهدتها في الأسابيع الأخيرة.
الفرنك السويسري يحقق مكاسب أسبوعية
ويتجه الفرنك السويسري صوب تحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة ثلاثة بالمئة تقريبا مقابل الدولار، بينما يتجه الين الياباني لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة واحد بالمئة تقريبا.
واستقر الفرنك السويسري أخيرا على نطاق واسع عند 0.97350 فرنك، بينما انخفض الين بنسبة 0.2 بالمئة إلى 128.205 ين.
ويستعد الجنيه الإسترليني لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية له منذ ديسمبر كانون الأول 2020، واستقر عند 1.24805 دولار خلال اليوم.