نفى البيت الأبيض، خضوع الرئيس دونالد ترامب للفحوصات المتعلقة بالكشف عن الإصابة بفيروس كورونا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، ستيفاني جريشام، إن الرئيس ترامب لم يخضع للفحوصات المتعلقة بالكشف عن الإصابة بالفيروس، “لأنه لم يخالط أي مرضى تم تأكيد إصابتهم بالفيروس لفترة طويلة ولم تظهر عليه أي أعراض”.
وأضافت جريشام، في بيان، أن ترامب “لا يزال بصحة ممتازة وسيظل طبيبه يلاحظه عن كثب”.
وكان نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس قد تلقى سؤالا أثناء إيجاز صحفي، في البيت الأبيض في وقت سابق، عما إذا كان ترامب قد خضع لفحوصات، أم لا.
وقال نائب الرئيس الأمريكي، الذي ينسّق جهود مكافحة فيروس كورونا في الولايات المتحدة: “لا أعرف إذا خضع الرئيس ترامب لاختبار كورونا المستجد أم لا”.
وقد سجلت الولايات المتحدة أعلى معدل وفيات في العالم بالفيروس بناءً على نسبة الوفيات المؤكدة إلى الحالات المبلغ عنها، حيث توفي 5.4٪ من المرضى.
ومنذ أيام كان أعلن منظمو مؤتمر العمل السياسي الخاص بحزب المحافظين الأمريكي، والذي حضره الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إصابة أحد الأعضاء الذين حضروا المؤتمر بفيروس كورونا المستجد.
وفي بيان للجنة المنظمة نشرته على “تويتر”، أكد اتحاد المحافظين الأمريكيين، أن أحد الحاضرين في المؤتمر “CPAC” ثبتت إصابته بالفيروس التاجي، وقام مستشفى نيوجرسي بفحص المريض، وأكدت إصابته. ونوه البيان إلى أن المصاب تحت الحجر الصحي، ويتم متابعة وضعه بدقة من قبل الفرق الطبية المختصة.
وحضر المؤتمر، الذي عقد نهاية الشهر الماضي في “ناشيونال هاربور” خارج العاصمة واشنطن، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونائب الرئيس، مايك بينس، وشخصيات سياسية وحزبية رفيعة أخرى.
وأشار البيان التابع للجنة حماية الصحفيين، إلى أن المصاب لم يتفاعل مع الحضور، ولم يشارك في أحداث القاعة الرئيسية مشيرا إلى أن “إدراة ترامب تدرك الموقف”.
وعلق الكثير من الأمريكيين على الخبر، مشيرين إلى أن الشخص المصاب التقى الكثير من السؤولين الأمريكيين، وصافح الرئيس ترامب في اليوم الأخير.
وحضر المؤتمر، الذي عقد نهاية الشهر الماضي في “ناشيونال هاربور” خارج العاصمة واشنطن، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونائب الرئيس، مايك بينس، وشخصيات سياسية وحزبية رفيعة أخرى.
وأشار البيان التابع للجنة حماية الصحفيين، إلى أن المصاب لم يتفاعل مع الحضور، ولم يشارك في أحداث القاعة الرئيسية مشيرا إلى أن “إدراة ترامب تدرك الموقف”.
