اختفى طفل أمريكي صغير يبلغ من العمر ثلاث سنوات، من ولاية ويسكونسن وذلك بعد ذهابه إلى صديق للعائلة، بعلم من والدته التي كانت ترغب في تلقيه دروسا لتعليم الرجولة، الأمر الذي أثار حالة من القلق والخوف لدى أسرته.
ما زال البحث جاريًا عن طفل يبلغ من العمر 3 سنوات اختفى من منزل صديق بعد إرساله من قبل والدته “ليتعلم كيف يكون رجلاً” في ولاية ويسكونسن.
حيث شوهد إيليا فيو آخر مرة في بلدة Two Rivers يوم الثلاثاء الماضي، وتلقى رجال الشرطة مكالمة هاتفية من أحد مقدمي الرعاية أبلغوا فيها عن اختفائه بعد أقل من ثلاث ساعات.
وقبل أسبوع على الأقل من اختفاء إيليا، أرسلته والدته كاترينا بور إلى منزل صديق العائلة جيسي فانج، الذي يعيش على بعد حوالي 150 ميلًا.
وقالت الأم للشرطة إنها تريد من فانغ أن يعلم ابنها كيف يكون رجلاً، حسب شكوى جنائية حصلت عليها صحيفة Herald Times Reporter.
وأخبر فانغ البالغ من العمر 39 عامًا، رجال الشرطة أنه كان يخطط لإنشاء معسكرًا تدريبيًا لجعل إيليا يفهم أن العودة إلى المنزل هي بمثابة امتياز بالنسبة له.
ووفقًا لوثائق المحكمة التي حصلت عليها NBC 26، فإن إيليا طفل من عرق همونغ Hmong) people) وأبيض، يتميز بعيونه البنية وشعره البني الغامق، لا يتعدى طوله 3 أقدام، وتظهر على ركبته اليسرى وحمة مميزة، كان يرتدي بنطلونًا رماديًا وقميصًا داكنًا بأكمام طويلة، مع حذاء على شكل ديناصور.
مثل كل من بور وفانغ أمام المحكمة يوم الاثنين، حيث وجهت إليهما تهمة إهمال الأطفال، وذكرت قناة WLUK الإخبارية أن بور واجه أيضًا تهمة عرقلة سير العدالة.
وتحتجز بور حاليًا بكفالة مالية قدرها 15000 دولارًا، بينما تبلغ كفالة فانغ 20000 دولارًا.