الجالية العربية

بعد فوزه بالأوسكار.. تعرف على قصة حياة رامي مالك ورحلة اسرته من صعيد مصر لكاليفورنيا

فاز الفنان الأمريكي من أصل مصري رامي مالك، بجائزة الأسكار 2019 كأفضل ممثل عن دوره في فيلم “الملحمة البوهيمية” “Bohemian Rhapsody”.

وبهذه المناسبة يعرض “نيويورك نيوز” قصة حياة النجم مصري الإصل:

ولد مالك في لوس أنجلوس، بولاية كاليفورنيا في 12 مايو 1981 لآباء مهاجرين مصريين، سعيد مالك ونيللي عبد الملك. كما صرح أيضا أن لديه أصول يونانية.

غادر والداه القاهرة في عام 1978 بعد أن أعجب والده، الذي عمل كمرشد سياحي، بالزوار من الغرب، واستقرا في شيرمان أوكس في لوس أنجلوس. عمل والده بعد ذلك في بيع التأمين، في حين أن والدته عملت كمحاسبة.

تربى مالك وسط عائلته القبطية الأرثوذكسية وتحدث اللغة العربية في المنزل حتى سن الرابعة.لدى مالك شقيق توأم اسمه سامي وهو أصغر سنا بأربع دقائق ويعمل معلما.لدى مالك شقيقة، ياسمين، وهي طبيبة طوارئ.

اهتم والداه بحفاظ أطفالهم على جذورهم المصرية وكثيرا ما أعطاه والده الهاتف للحديث مع عائلتهم الناطقة بالعربية من مسقط رأسهم سمالوط بمحافظة المنيا.

عندما كان طفلا، قضى مالك الكثير من الوقت في “خلق الشخصيات وأداء الأصوات” ولذلك بحث عن منفذ لتلك الطاقة بحسب تعبيره.

ذهب مالك إلى ثانوية نوتردام، وكانت في نفس صفه الممثلة رايتشل بيلسن، وكيرستن دانست، التي كانت أصغر منه سنا بسنة واحدة، ذهبت إلى نفس المدرسة، وكان كلاهما في صف المسرح معا.كان والداه يرغبان أن يصبح محاميا، وهكذا انضم إلى فريق المناظرات.

اقرأ أيضًا  والد المبتعث السعودي المتوفى في كاليفورنيا: ابنى تلقى تهديدًا بالقتل

على الرغم من أنه كافح في تشكيل الحجج، لاحظ معلمه موهبته في مجال التأويل الدرامي، وشجعه بدلا من ذلك على تمثيل مسرحية Zooman and The Sign في المسابقة. كان رد فعل والديه الإيجابي على أدائه دافعا لإقدامه على دخول مهنة التمثيل.

ساعد الأداء الأول مالك على إدراك “قوة التمثيل” لأنها كانت أول مرة يرى والده يصبح عاطفيا، قال مالك: “على خشبة المسرح واجهت هذه اللحظة مع والدي مع مجموعة من الناس [الجمهور]، ولكن بعد ذلك فكرت، شيء خاص حقا يحدث هنا”.

بعد تخرجه في عام 1999، ذهب إلى دراسة المسرح في جامعة إيفانسفيل في إيفانسفيل بإنديانا، حيث حصل على بكالوريوس الفنون الجميلة في عام 2003.

وعن أصله المصري قال مالك: “لا يوجد شيء اسمه الجيل الأول أو الجيل الثاني، فأنا مصري. لقد نشأت وترعرعت على حب الاستماع إلى الموسيقى المصرية. أحببت أم كلثوم وبعض الشعراء مثل أحمد رامي. هؤلاء هم شعبي. أشعر أنني مرتبط بشكل رائع بالثقافة والبشر الموجودين هناك. أقر بأن لدي تجربة مختلفة، لكنني مغرم ومتشابك مع الثقافة المصرية. إنه نسيج مرتبط بكياني وشخصيتي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
كيف تغيرت سياسات الهجرة منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض؟ مصرع سائقة وإصابة راكب في حادث مروع لسيارة تسلا على طريق FDR في نيويورك نيويورك تستعد لعواصف شتوية في فبراير مع توقعات بتساقط الثلوج والأمطار المتجمدة خلال الأيام المقبلة ترامب: أمريكا ستسيطر على قطاع غزة بعد نقل سكانه إلى دول أخرى حاكم نيوجيرسي يتحدى ترامب: «أؤوي مهاجرة في منزلي.. وحظاً موفقاً لمن يحاول ترحيلها!» ترامب يشعل الحرب التجارية: «لن نكون الدولة الغبية بعد الآن!» تحطم طائرة صغيرة في منطقة سكنية بفيلادلفيا واشتعال النيران في عدة منازل البيت الأبيض: ترامب قرر فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على كندا والمسكيك و10% على الصين جريمة مروعة في جيرسي سيتي: رجل يقتل طليقته وطفليها طعنًا قبل محاولة الانتحار ترامب يصدر بيانًا بشأن حادث تحطم طائرة على متنها 60 راكبًا في واشنطن تحطم طائرة ركاب أمريكية بعد اصطدامها بطائرة هليكوبتر عسكرية قرب مطار ريغان في واشنطن الحكم على السيناتور الأمريكي السابق بوب مينينديز بالسجن 11 عامًا في قضية رشوة تتعلق بمصر ترامب يوقع أمر تنفيذي لإرسال 30 ألف مهاجر غير شرعي إلى غوانتانامو: مكان يصعب الخروج منه حدث جيولوجي نادر.. زلزالان يضربان ولايتين أمريكيتين متباعدتين وغير معتادتين على الزلازل خلال ساعة واحدة ملخص الأسبوع الأول لترامب في البيت الأبيض: فيضان من القرارات المثيرة للجدل تقرير : 670 ألف مهاجر غير شرعي في نيويورك بينهم 42,300 عامل في المطاعم وكالة الهجرة والجمارك تعتقل مئات المهاجرين في مدن ملاذ آمن بما في ذلك نيويورك إطلاق نار داخل مدرسة ثانوية في ناشفيل بولاية تينيسي يُسفر عن قتلى ومصابين بالصور.. رصد ذئاب عدة مرات في وضح النهار بسنترال بارك نيويورك تحت ضغوط ترامب لإنهاء قوانين الملاذ الآمن وترحيل ملايين المهاجرين