المصدر: الحرة
أدرج فلم وثائقي لشركة ترفيه أميركية عن حياة المرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون شهادة زوجها بيل كلينتون عن علاقته الجنسية بالمتدربة السابقة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي.
وكانت الفضيحة المدوية في تسعينيات القرن الماضي قد تسببت في الشروع في بدء إجراءات عزل الرئيس الأسبق من منصبه، إذ تم توجيه اتهام له من مجلس النواب في عام 1999، لكن مجلس الشيوخ برأه واستكمل فترة ولايته الثانية في 2001.
وذكر بيل كلينتون في تصريح لوثائقي “هيلاري” الذي تنتجه شركة “هولو” إنه دخل في هذه العلاقة الجنسية التي كانت خارج إطار الزواج في محاولة للتعامل مع “التوتر” الذي كان يعاني منه بسبب متطلبات وظيفته.
وذكر أن العمل في البيت البيضاوي يشبه “مباراة لملاكم من 15 جولة جرى تمديدها إلى 30 جولة”.
لكن الرئيس الأسبق أكد أنه لا يحاول تبرير فعلته وقال إنها عمل “شنيع”.
ووصف اضطراراه إلى الاستعانة بمرشد زواج بأنه “كان من أصعب الأشياء التي اضطر للقيام بها” في حياته.
أما زوجته هيلاري فقالت في الوثائقي إنه “ما كان يجب عليه الدخول في تلك العلاقة أو إخفائها”، لكنها رفضت القول إن هذه الفعلة كانت تستوجب عزله من المنصب.
وتحولت لوينسكي عقب انكشاف علاقتها بالرئيس إلى هدف متكرر للبرامج الساخرة، وصرحت هي في مقابلة سابقة بأنها “أكثر امرأة تعرضت للإهانة في العالم”، وهو ما قال بيل كلينتون في الوثائقي إنه “أمر غير عادل”.