كثيرون لا يعرفون وزن التماثيل التي توزع على الفائزين، ومن هو الممثل الحائز على أكبر عدد ترشيحات، ومن يحمل الرقم القياسي في الفوز، وكم كلفة السجادة الحمراء الشهيرة؟ ونستعرض فيما يلي بعض الوقائع والأرقام للشغوفين بالسينما، بشأن النسخة الـ92 لجوائز أوسكار التي توزع بعد ساعات قليلة في لوس أنجلوس.
ولكن أسطورة السينما الأمريكية بيتي ديفيس، تؤكد أيضاً أنها وراء التسمية، مشددة على أنها عندما رأت التمثال من الخلف ذكرها بزوجها الأول، الموسيقي هارمون أوسكار نلسون جونيور.
ومهما يكن أصل الاسم، فقد أطلقت الأكاديمية على جوائزها اسم «أوسكار» رسمياً عام 1939.
التمثال مصنوع من البرونز الخالص المطلي بالذهب من عيار 24 قيراطاً، ويبلغ ارتفاعه 34 سم، ووزنه 3.8 كلغ، وقد وزع أكثر من 3140 تمثالاً صغيراً مذهباً على الفائزين منذ عام 1929.
والتمثال عبارة عن فارس يحمل سيفاً، واقفاً على بكرة فيلم، تشير أغصانه الخمسة إلى المهن الخمس الرئيسة، التي كانت تضمها الأكاديمية في بداياتها أي «الممثلين، والمخرجين، والمنتجين، والتقنيين، وكتاب السيناريو»، ويقدر موقع «واليتهاب» كلفة التمثال بحوالى 400 دولار.
تقدر الكلفة الإجمالية للحفلة بحوالى 44 مليون دولار، بحسب موقع «واليتهاب» من بينها 24700 دولار للسجادة الحمراء فقط.
وتبلغ مساحة السجادة أكثر من 1500 متر مربع، وتحتاج إلى 900 ساعة عمل، وفريق مؤلف من 18 شخصاً لمدها، وسيعاد تدوير جزء منها فيما، سيمنح الجزء الآخر إلى منظمة إنسانية.