أكد الرئيس دونالد ترامب الجمعة صحة المعلومات التي تحدثت عن أن البيت الأبيض درس إرسال مهاجرين غير شرعيين قيد الاحتجاز إلى ما تسمى بـ”المدن الملاذ” والتي لا تتعاون مع سلطات الهجرة في تعقب المقيمين بصورة غير شرعية في البلاد.
وكتب ترامب على تويتر “نظرا لحقيقة أن الديمقراطيين غير راغبين في تغيير قوانين الهجرة الخطيرة للغاية، فنحن وكما ورد، ندرس بجدية وضع المهاجرين غير الشرعيين في المدن الملاذ فقط”.
وأضاف أن “اليسار الراديكالي يبدو أن لديه دائما سياسة حدود مفتوحة وأذرع مفتوحة لذا فإن الخطوة ستجعلهم سعداء جدا”.
وأكدت ثلاثة مصادر مطلعة على الفكرة، في وقت سابق أن البيت الأبيض درس التصدي لمعارضين سياسيين بدفع سلطات الهجرة الأميركية إلى إطلاق سراح مهاجرين قيد الاحتجاز في مدن ملاذ.
وكشفت المصادر لوكالة أسوشييتد برس أن ترامب درس المقترح وسط نزاع مستمر مع الديمقراطيين حول تمويل جدار حدودي.
وقال مسؤول في البيت الأبيض، اشترط السرية لمناقشته مداولات داخلية، إن مسؤولين في الإدارة اقترحوا الفكرة على مسؤولي وزارة الأمن الداخلي وآخرين، لكن قيل لهم إن الاقتراح “مرفوض”.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” أن دائرة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في سان فرانسيسكو كانت من بين الأهداف.
يذكر أن المدن الملاذ هي مدن ومناطق لا تعمل فيها السلطات مع هيئة الهجرة والجمارك للقبض على الذين يعيشون في البلاد بصورة غير شرعية.