قال الرئيس، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تعتزم أن تظل “شريكا راسخا” للسعودية حتى على الرغم من أنه “قد يكون من الوارد جدا” أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان لديه علم بمقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وأشار الرئيس الأمريكي في بيان أصدره البيت الأبيض، إلى أنه ليست لديه النية لإلغاء عقود عسكرية مع الرياض قائلا “إذا أقدمنا بحماقة على إلغاء هذه العقود، ستكون روسيا والصين أكبر المستفيدين”، وفقا لرويترز.
وقال ترامب، إنه من المحتمل جدا أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، كان على علم بمقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في إسطنبول بتركيا الشهر الماضي.
ولفت إلى أن أجهزة المخابرات الأمريكية تواصل تقييم المعلومات بشأن مقتل خاشقجي، و”قد يكون من الوارد جدا” أن ولي العهد السعودي “كان لديه علم بهذا الحادث المأساوي”، بحسب تعبيره.
وأضاف أن الكونغرس الأمريكي، “حر” في “الذهاب في اتجاه مختلف” بشأن السعودية، ولكنه سيدرس فقط الأفكار التي “تتسق” مع الأمن الأمريكي، فيما أوضح أن الولايات المتحدة ترغب في أن تظل شريكا راسخا للسعودية لضمان مصالحها ومصالح شركائها.
وقال: “جاهزون للنظر في مقترحات الكونغرس حول السعودية التي تتسق مع أمن الولايات المتحدة”.