وكالات/ الحرة
رفض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، حزمة التحفيز الاقتصادي البالغة نحو 900 مليار دولار التي اعتمدها الكونغرس، واصفا إياها بـ”المخزية”، ودعا خصوصا إلى زيادة مبلغ الشيكات المخصصة للعائلات، منوها بأن جزءا كبيرا من الميزانية مخصص لدول أخرى، منها مصر، التي أشار إلى أنها تعمد إلى شراء الأسلحة الروسية”.
وأشار ترامب في مقطع مصور عبر تويتر إلى أن الخطة التي تم الموافقة عليها “لم يتم التمعن فيها بشكل جيد”، وأضاف أن الحزمة “تكاد لا تمت بصلة بكوفيد”، مؤكدا وجود مساعدات لعدد من الدول ضمن خطة الدعم المخصصة لتخفيف الآثار التي تركها الفيروس المستجد على الاقتصاد الأميركي.
وقال ترامب: “هذه الحزمة تضم 85.5 مليون دولار مساعدات لكمبوديا و134 مليون دولار لبورما و1.3 مليار دولار لمصر والجيش المصري الذي سيقوم بالتوجه، وبشكل حصري، لشراء المعدات العسكرية الروسية”.
وأضاف أن الحزمة تخصص أيضا 25 مليون دولار للتنمية الديمقراطية والمساواة الجنسية في باكستان، إضافة إلى “505 مليون دولار لباليز وكوستاريكا وإل سالفادور وغواتيمالا وهندوراس ونيكاراغوا وبنما”.
ونوه ترامب إلى تخصيص مساعدات لمراكز تم إغلاقها وسط إجراءات الحظر.
وقال الرئيس الأميركي “أدعو الكونغرس إلى تعديل مشروع القانون هذا، وزيادة مبلغ 600 دولار القليل بشكل يبعث على السخرية إلى 2000 أو 4000 دولار لاي زوجين. كما أدعو الكونغرس إلى التخلص من العناصر غير الضرورية والمُكلِفة في مشروع القانون هذا”.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 23, 2020
وبعد أشهر من المناقشات والجدل الحزبي وتبادل الاتهامات حتى خلال مفاوضات اللحظة الأخيرة، توصل المشرعون إلى اتفاق على حزمة تدابير تتضمن شيكات دعم للعائلات التي كانت من الأكثر تضررا، ومساعدات للشركات والمدارس، فضلاً عن إعانات بطالة بقيمة 300 دولار في الأسبوع.
وتبادل الديمقراطيون والجمهوريون لأشهر الاتهامات بعرقلة التوصل إلى اتفاق بشأن الخطة الثانية للمساعدات، والتي تأتي بعد حزمة أولى مماثلة أقرت في مارس وبلغت قيمتها 2,2 تريليون دولار.
وتتضمن خطة الإغاثة توزيع 600 دولار أميركي للشخص الواحد، وتشمل هذه المدفوعات معظم الأميركيين، بالإضافة إلى مدفوعات إضافية لملايين الأشخاص الذين طردوا من العمل أثناء الجائحة.