أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، رفضه قرار لجنة مناظرات الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعقد المناظرة الثانية بين ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، “افتراضيا”، وذلك بعد إصابة ترامب بفيروس كورونا المستجد، بينما أعلن بايدن قبوله قرار اللجنة، وقالت لجنة المناظرات الرئاسية، في بيان، إنها اتخذت هذا القرار “من أجل حماية صحة وسلامة جميع المشاركين في المناظرة الرئاسية الثانية، المقرر عقدها في 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 (الخميس المقبل)”. وأضافت اللجنة أن المناظرة ستكون افتراضية عبر “الفيديوكونفرانس”، وأوضحت أن “كلا المرشحين سيشاركان من موقعين منفصلين”.
من جانبه، قال ترامب: “علمت أن اللجنة قررت منذ قليل تغيير أسلوب المناظرة وهذا غير مقبول بالنسبة لنا”، وأضاف: “لن أضيع وقتي بالمشاركة في مناظرة افتراضية”، وتابع بالقول: “هذا أمر سخيف، ولم يبلغونا بالقرار قبل اتخاذه بل بعده”، في المقابل، أعلنت حملة المرشح الديمقراطي أن بايدن يقبل بالمشاركة في المناظرة افتراضية، وقالت الحملة إن بايدن “يتطلع إلى الحديث مباشرة مع الشعب الأمريكي ومقارنة برنامجه الانتخابي الذي يهدف لجمع الشمل وإعادة البناء بقيادة ترامب الفاشلة”.
وكان ترامب قد عاد إلى البيت الأبيض، مساء الإثنين الماضي، من مركز والتر ريد الطبي العسكري، حيث كان يخضع للعلاج من فيروس كورونا، وأكد ترامب فور عودته على تحسن حالته، داعيا الأمريكيين إلى عدم الخوف من الفيروس.