أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عفوا جديدًا عن 29 من مقربيه، بينهم مدير حملته الانتخابية في 2016 بول مانافورت، ورجل الأعمال تشارلز كوشنر، والد زوج نجلته إيفانكا، جاريد كوشنر.
وجدير بالذكر أن مانافورت واجه منذ عام 2017 تهما مختلفة في قضيتين ضده، تم فتح إحداهما بطلب من المحقق الخاص روبرت مولر الذي كان يحقق في “صلات ترامب” المزعومة بروسيا.
وصدر بحق مانافورت حكمان بالسجن 47 شهرا و43 شهرا في 2019، حيث تمت إدانته بعرقلة العدالة وترهيب شهود العيان والاحتيال والتهرب الضريبي.
وشمل عفو ترامب أيضا مستشاره السابق روجر ستون، الذي أدين في فبراير 2020 بتهمة تقديم الإفادات الكاذبة، وذلك في إطار قضية متعلقة بتحقيقات مولر أيضا، وصدر بحقه حكم بالسجن 40 شهرا.
أما تشارلز كوشنر، رجل الأعمال في مجال العقارات، فقد أمضى سنتين في السجن في 2005 – 2006 بتهم التهرب الضريبي وتمويل غير شرعي لحملات سياسية وتخويف شهود العيان. وكان حكمه يفرض قيودا على ممارسته بعض أنواع الأنشطة بعد انقضاء عقوبته.
منهم منفذي «مذبحة بغداد».. جدل واسع بعد قرار ترامب بالعفو عن 15 من حلفائه
يذكر أن الرئيس ترامب المنتهية ولايته كان قد أصدر عفوا سابقًا عن عدد من الأشخاص المحكوم عليهم بالسجن، بينهم عناصر سابقون في شركة “بلاك ووتر” العسكرية الخاصة، مما أثار انتقادات من قبل الديمقراطيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.