أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم ، تعليق إصدار تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة لموظفي المحكمة الجنائية الدولية ومن يعملون لمصلحتها.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن “الرئيس دونالد ترامب شن هجوما على المحكمة الجنائية الدولية من خلال تطبيق عقوبات اقتصادية وقيود على السفر ضد موظفي المحكمة المتورطين مباشرة في التحقيق مع القوات الأمريكية ومسؤولي المخابرات عن جرائم حرب محتملة في أفغانستان”.
وأوضح السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، كايلي ماكناني، في بيان “إن إجراءات المحكمة الجنائية الدولية هي اعتداء على حقوق الشعب الأمريكي وتهدد بانتهاك سيادتنا الوطنية”.
وتابع ماكناني: “لقد تم إنشاء المحكمة الجنائية الدولية لتختص بالمساءلة عن جرائم الحرب، لكن عمليا شكلت هذه المحكمة بيروقراطية دولية غير خاضعة للمساءلة وغير فعالة تستهدف وتهدد موظفي الولايات المتحدة وكذلك حلفاءنا وشركاءنا”.
وأوضحت الصحيفة أنه بناء على ماسبق، فقد صدر أمر ترامب لوزير الخارجية، بالتشاور مع وزير الخزانة، لحظر الأصول المالية داخل الولاية القضائية الأمريكية لموظفي المحكمة الذين شاركوا بشكل مباشر في التحقيق أو احتجاز أفراد أمريكيين، وبمقتضى هذا الأمر يُمنع مسؤولي المحكمة المشاركين في التحقيقات وأفراد أسرهم من دخول الولايات المتحدة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد قال، اليوم الخميس، إن واشنطن لن تسمح بأن تهدد “محكمة صورية” الأمريكيين، بعد أن سمح الرئيس دونالد ترامب بفرض عقوبات على تحقيق تجريه المحكمة الجنائية بشأن إن كانت القوات الأمريكية ارتكبت جرائم حرب في أفغانستان.