أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليمات لوزارة الدفاع الأمريكية ووكالة المخابرات المركزية لمعرفة ما إذا كانت منظمة الصحة العالمية والصين تخفيان معلومات عن منشأ فيروس كورونا المستجد.
وأصدر ترامب تعليماته إلى المؤسسات الاستخباراتية الأمريكية الأسبوع الماضي، بإجراء تحليل شامل للرسائل التي تم اعتراضها، والمعلومات الواردة من مصادر الاستخبارات، وصور الأقمار الصناعية، وغيرها من البيانات لتحديد ما إذا كانت الصين ومنظمة الصحة العالمية أخفتا المعلومات الأولية حول وباء فيروس كورونا المستجد.
وبحسب “إن بي سي نيوز”، ونقلا عن مسؤولين أمريكيين، فقد تم توجيه المخابرات الخاصة أيضًا لتحديد ما تعرفه منظمة الصحة العالمية عن مختبرين بحثيين لدراسة الفيروسات في مقاطعة ووهان الصينية، حيث تم اكتشاف الفيروس لأول مرة.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق، إن أمريكا تدرس خيارات مختلفة لمسؤولية الصين عن الفشل في احتواء انتشار الفيروس. بحسب الرئيس الأمريكي.
وذكر ترامب سابقًا أن الجانب الأمريكي يفكر في طبيعة النسخة التي نشأ فيها فيروس “كورونا” في مختبر في مدينة ووهان الصينية.
وفي وقت سابق، هدد الرئيس الأمريكي الصين بعواقب إذا اتضح أن بكين سمحت عمدا بتفشي “كوفيد 19”.
وبدورها ذكرت وزارة الشؤون الخارجية الصينية أن الصين كان لديها منذ البداية موقف منفتح ومسؤول فيما يتعلق بنشر البيانات حول وباء عدوى فيروس كورونا المستجد، وأكدت أن مصدر الفيروس طبيعي وليس من إنتاج أي مختبر في الصين.