وقع الرئيس دونالد ترامب، الاثنين، أمرا تنفيذيا لمنع الاكتناز والاحتكار والتلاعب بأسعار السلع، التي “يتم الاحتياج إليها في حربنا ضد وباء كورونا”، بحسب ما كشفت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض ستيفاني غريشام في تغريدة على حسابها على تويتر.
وتضمنت تغريدة غريشام صورة للرئيس وهو يوقع أمرا تنفيذيا في البيت الأبيض وبجانبه كل من وزير الصحة والخدمات الإنسانية أليكس عازار، ووزير العدل وليام بار.
President @realDonaldTrump just signed an EO to prevent hoarding & price gouging of supplies needed in our war against the #Coronavirus. This sends a strong message – we will not let those hoarding vital supplies & price gougers to harm the health of America in this hour of need. pic.twitter.com/eksxQOVKNM
— Kayleigh McEnany 45 Archived (@PressSec45) March 23, 2020
وكان ترامب قد طالب مرارا، بعدم تكديس البضائع بعد مقاطع فيديو أظهرت إقبالا شديدا من جانب الأمريكيين، من أجل شراء السلع الأساسية بكميات كبيرة، تخوفا من حجر صحي محتمل.
وتسارع الأمريكيون على شراء بضائع مثل معقمات الأيدي والمطهرات، وورق المراحيض، من الأسواق، والتي كانت قد اختفت في الأسابيع القليلة الماضية، ولا تزال مختفية في معظم المتاجر.
وحاول بعض التجار استغلال أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم، من خلال احتكار كميات من المواد الضرورية، ثم بيعها على الإنترنت بأسعار فلكية.
وارتفع عدد الوفيات الإجمالي إلى 573 وفاة، منهم على الأقل 157 في ولاية نيويورك، و95 في ولاية واشنطن و35 في كاليفورنيا، و34 في لويزيانا، و27 في نيوجيرسي، و25 في جورجيا.
كما سجلت الإصابات بالفيروس أكثر من ثمانية آلاف إصابة جديدة على الأقل، ليرتفع عدد إجمالي المصابين بالفيروس إلى أكثر من 41 ألف حالة، نصفهم في ولاية نيويورك وحدها وهي العاصمة الاقتصادية للبلاد.
وأصبحت الولايات المتحدة ثالث دولة في العالم من حيث عدد الإصابات، خاصة مع التوسع في إجراء الاختبارات، وهو ما يكشف عددا أكبر من دول أخرى ليست لديها القدرة على إجراء الاحتبارات بشكل موسع.
وأعلنت حالة الطوارئ في ثلاث ولايات وتم وضع قوات الحرس الوطني تحت سيطرة حكامها وهي ولايات نيويورك الأكثر تضررا من الوباء وواشنطن وكاليفورنيا.