أعلن البيت الأبيض أن طفلا يدعى جوشوا ترامب سيكون بين ضيوف الرئيس دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا خلال إلقاء الرئيس خطاب “حالة الاتحاد”، اليوم الثلاثاء في الكونغرس.
الطفل الذي ينحدر من ولاية ديلاوير ويبلغ 11 عاما، قال والداه إنه يتعرض للتنمر في المدرسة بسبب لقبه العائلي، الذي هو في أصل لقب أمه ميغان ترامب.
البيت الأبيض قال في بيان حول ضيوف الرئيس في خطاب “حالة الاتحاد” إن جوشوا تعرض للتنمر بسبب لقبه العائلي. وأضاف أنه ممتن للسيدة الأولى والرئيس لدعمهما له.
وقالت الأم في تصريحات صحافية إن الأطفال في مدرسة برانديواين في مدينة ويلمينغتون كانوا ينعتونه بـ”الأحمق”.
الأب بوبي بيرتو قال إن المضايقات بدأت مع الطفل الذي لا يمت بصلة قرابة للرئيس ترامب، مع تسلم الرئيس مهامه في البيت الأبيض.
العائلة اضطرت إلى سحب ابنها من المدرسة وتعليمه في المنزل لمدة عام كامل.
ومع دخوله مدرسة متوسطة هذا العام، أملت العائلة في أن تتغير الظروف للأفضل، وقابلوا مسؤولي المدرسة والمعلمين فيها لإبلاغهم بالمعاناة التي مر بها الابن.
مارك ميير مدير مدرسة “تالي” المتوسطة قال إن المدرسين كانوا يفعلون ما في وسعهم لعدم ذكر لقبه العائلي.
لكن الأمور لم تتغير، واستمر التنمر، وعاقبت المدرسة خمسة تلاميذ.
وأخيرا اضطرت العائلة لتغيير لقبه العائلي ليأخذ لقب الأب “بيرتو” بدلا من “ترامب”، وقد وافقت إدارة المدرسة على تغيير اسمه في سجلاتها.