كشف مسؤولون في الولايات المتحدة، إن الجثة التى جرى انتشالها من بحيرة في كاليفورنيا هي للممثلة نايا ريفيرا إحدى بطلات مسلسل «جلي» الشهير والتي كانت قد اختفت منذ خمسة أيام في بحيرة بيرو قرب لوس أنجلوس، وذكر قائد شرطة مقاطعة فينتورا بولاية كاليفورنيا في مؤتمر صحفي على ضفة بحيرة بيرو قرب لوس أنجلوس: «نحن متأكدون الآن من أن الجثة التي تم العثور عليها هي جثة نايا ريفيرا»، وكانت السلطات أكدت في وقت سابق بعد اختفاء نايا إنها غرقت بعد أن استأجرت زورقا على بحيرة بيرو، قرب لوس أنجلوس، مع ابنها جوزي (4 سنوات)، الذى عثر عليه سالماً.
وأشار قائد الشرطة إلى أن السلطات لا تشتبه في قوع جريمة أو انتحار وأن أسرة «ريفيرا» بلغها النبأ، مضيفا أن الجثة نقلت لمكتب الطب الشرعي لإجراء تشريح والتعرف على الهوية رسميا عبر سجلات الأسنان، وأكد رئيس شرطة مقاطعة فينتورا: «نحن واثقون من أن الجثة التى وجدناها هى جثة نايا ريفيرا، وليس هناك ما يشير إلى ارتكاب خطأ أو أن هذا كان انتحارًا».
ويعتقد أن ريفيرا، 33 سنة، قد غرقت أثناء السباحة في البحيرة مع ابنها، البالغ من العمر 4 سنوات، الذي وجد نائمًا في قاربهم العائم بعد أن فات موعد عودته، وتم العثور على سترة نجاة على متن القارب وكان الطفل الصغير يرتدي سترة أخرى.
وأخبر ابن ريفيرا رجال الإنقاذ أنه ووالدته قد نزلا إلى الماء للسباحة، لكنها لم تعد إلى القارب وقال المحققون إن الطفل نظر إلى الوراء وشاهدها تختفي تحت سطح الماء- على حد وصفه، ومن المقرر أن يعقد مؤتمر صحفي الليلة للكشف عن تفاصيل وفاة نايا ريفيرا ونتائج عمليات البحث عنها وملابسات حادث غرقها، ويذكر أن، نايا ريفيرا اشتهرت بدورها في مسلسل glee بدور «سانتانا لوبيز»، وقدمت عدة أعمال سينمائية وتلفزيونية في مسيرتها، وقدمت ألبوم غنائي وحيد في مسيرتها، وكان آخر ظهورها لها مع ابنها في يوم الحادث، ونشرت صورة لها معه وعلقت:«فقط نحن الإثنين»