وكالات/ الحرة
تفاصيل جديدة ومثيرة عن الملاكم الأسطورة محمد علي كلاي، رواها أخوه رحمن علي في كتابه الأخير، تمحورت حول حياته خارج حلبة الملاكمة.
وسرد تقرير لموقع “يو إس توداي” بعض تفاصيل حياة الملاكم الأميركي التي جاءت في كتاب “أخي، محمد علي”، الذي كتبه أخوه رحمن، أحد أكثر الأشخاص قربا من محمد علي، على مدار حياته.
ويقول التقرير إن الكتاب يسرد تفاصيل حياة محمد علي، بدء من ارتباكه أثناء دعوة الفتيات إلى الخروج، إلى إدارته المفاوضات بسلاسة مع الدكتاتور العراقي صدام حسين، من أجل إطلاق سراح الأسرى الأميركيين في العراق عام 1990.
كما روى رحمن تفاصيل حياة محمد علي عندما كان طفلا إلى أن أصبح بطل العالم في الملاكمة، بدءا من بكائه بسبب سرقة دراجته، إلى إلقائه الميدالية الأولمبية في نهر أوهايو، بعد ما رفض مطعم تشغيله بسبب لونه.
وسرد رحمن علي حقيقة أخرى عن أخيه، وأن موسوعة جينيس قد منحته في عام 1980، لقب أكثر شخصية كتب عنها في التاريخ الإنساني، لدرجة أنه فاق أبراهام لينكولن، والمسيح، ونابليون بونابرت.
وسرد الكتاب بعض التفاصيل اللطيفة، كمقالب محمد علي في مايكل جاكسون، وحواره مع الممثل سيلفستر ستالون حول ملاحقة النساء، ومحاولة علي توحيد فريق البيتلز من أجل حفلة خيرية.
ولم يتطرق الكتاب كثيرا إلى تفاصيل حياة علي داخل الحلبة، لكنه ركز أكثر على أمور مثل زيجات علي، وعاطفته، ومعاركه الشهرة، وظهوره العفوي من أجل جذب الجماهير.
يذكر أن أسطورة الملاكمة الأميركي محمد علي كلاي، قد توفي في 5 يونيو من عام 2016، في ولاية أريزونا بعدما عانى من مشاكل في التنفس.
كلاي الذي رحل عن عمر ناهز 74 عاما يعاني منذ ثمانينيات القرن الماضي من داء باركنسون، وأدخل إلى المستشفى مرتين خلال الأعوام القليلة التي سبقت وفاته.