مثلت الممثلة المصرية، زينة، أمام محكمة الجنح في دبي، صباح اليوم الثلاثاء، في دعوى اعتداء متبادل بينها هي وشقيقتها ضد أسرة أمريكية من أصل مصري، أثناء تواجدهم بأحد المطاعم في فندق أتلانتس.
وطلبت زينة الكلمة من القاضي، الذي سمح لها في نهاية الجلسة، فنفت قيامها بالاعتداء على ابنة طرفي الدعوى، البالغة من العمر 11 عاما، وأكدت أنهما كاذبان، وفقا لصحيفة “الإمارات اليوم” الإماراتية.
وطالب محامي زينة، محمود عزب، المحكمة بضم الطفلة إلى الدعوى، لأنها شاركت في الاعتداء على الممثلة وشقيقتها.كما طالب محامي الممثلة المصرية وسام رضا إسماعيل، الشهيرة بزينة، بإضافة اتهام هتك العرض بالإكراه لوالد الطفلة، لأنه لمس شقيقتها من صدرها، كما طالب ببرائتهما.
وذكرت محامية الأب والأم عواطف محمد، أن النيابة أغفلت اتهام الممثلة وشقيقتها بالاعتداء على الطفلة، على الرغم وجود تقرير طبي بذلك، وطلبت من المحكمة إضافة ذلك إلى الدعوى، مشيرة إلى عدم وجود تقرير يثبت الاعتداء على زينة وشقيقتها.
وبحسب تقارير الشرطة، فإن بلاغا ورد عن الواقعة يوم 29 يونيو/حزيران، من أسرة أميركية، تشمل أب من أصل مصري، وزوجته وابنته 11 عاما، بداخل فندق “أتلانتيس” في دبي، يتهمون زينة بالاعتداء عليهم، بحسب صحيفة “البيان” الإماراتية.
وأرسلت على إثره الشرطة دورية إلى الفندق، وانتقل جميع أطراف القضية إلى مركز الشرطة المختص، حيث أدلوا بأقوالهم، وفي ظل إصرار كل منهم على موقفه، وجه لطرفي الواقعة تهمة الاعتداء المتبادل وإجراء اللازم.
ووفقا لمصادر، فإن السائح الأمريكي لجأ إلى قنصلية بلاده في دبي، التي أحالته إلى المستشار القانوني حسن الحايس بمكتب للمحاماة في دبي، وتوجه بناء على توصية الأخير إلى مستشفى راشد، حيث خضعا لفحص طبي، وحصلا تقارير تفيد تعرضه وزوجته وابنته لإصابات مختلفة شملت خدوش وكدمات وعضات.
وشرح الأب في إفادته، أنه تفاجأ بإمرأة لا يعرفها تصرخ في وجه ابنته 11 عاما، وتشتمها باللغة العربية، لكن الفتاة لم ترد لأنها وشقيقها الأصغر لا يجيدان العربية، إلا أنها استمرت في الصراخ بطريقة أخافت الأطفال.
وأضاف السائح (47 عاما):”اتجهت سريعا إلى تلك المرأة، وأخبرتها أن ابنتي لا تفهمها ولا مبرر للصراخ بهذه الطريقة، فتطاولت علينا بالإنجليزية، وادعت أن ابنتي قامت بتصويرها أثناء جلوسها على المسبح بزي السباحة”.
وأشار إلى أنه لم يكن يعرف هوية المرأة، التي تبين فيما بعد أنها فنانة مصرية، وأخبرها بذلك، مؤكداً أن ابنته كانت تصور شقيقها، 5 سنوات، في ملعب المطعم الذي شهد الواقعة، ولا تعرفها حتى تصورها.
وتابع السائح أن الفنانة زينة أفصحت عن هويتها، ثم هجمت على زوجته وعضتها، كما أنها هاجمت ابنتها وخدشتها وعضتها، وأخذت منها هاتفها المحمول وحطمته، بينما هجمت إمرأة أخرى كانت بصحبتها، تبين لاحقاً أنها شقيقتها وعضته في كتفه، وحاولت إدارة الفندق التدخل وتم تحويلهم الى مركز الشرطة المختص.