وكالات
قال مصدران في الشرطة، الجمعة، إن مطلق النار في الهجوم الذي وقع في وقت متأخر الخميس، على منشأة لشركة “فيديكس” للشحن بمدينة إنديانابوليس وأسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، هو “براندن سكوت هول”، ويبلغ من العمر 19 عاما.
وقال رئيس شرطة إنديانابوليس، راندال تايلور، للصحفيين إنهم ما زالوا يستجوبون الشهود ويجمعون الأدلة لتحديد الدافع وراء إطلاق النار الجماعي الأخير الذي هز الولايات المتحدة.
وأوضح تايلور أن عددا “كبيرا” من الموظفين في موقع “فيديكس” هم من أقلية “السيخ”، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
نائب رئيس شرطة المدينة وهي عاصمة ولاية إنديانا، كريغ مكارت، قال الجمعة إن المسلح، استخدم بندقية وفتح النار عشوائيا على الناس في ساحة انتظار السيارات وداخل المبنى.
وأكد مكارت أنه لم تكن هناك أي مواجهة مع أي شخص في المكان، وأضاف: “لم يكن هناك أي اضطراب، أو جدال. لقد بدا وكأنه بدأ إطلاق النار بشكل عشوائي “.
وقالت الشرطة إن إطلاق النار لم يستمر سوى دقيقتين وأن المسلح أطلق النار على نفسه وانتحر قبل أن تدخل الشرطة المنشأة.
وقُتل أربعة أشخاص كانوا خارج المبنى نتيجة إطلاق النار، وتوفي أربعة آخرون بداخله.
وقال مكارت إن عدة أشخاص أصيبوا أيضا في الهجوم، فيما نقل خمسة أشخاص إلى المستشفى.
وأكد مسؤولون، طلبوا من وكالة “أسوشييتد برس” عدم الكشف عن هويتهم، تفتيش المحققين لمنزل مرتبط بهول، كما صادروا بعض الأدلة، بما يشمل أجهزة كمبيوتر وإلكترونيات أخرى.
وقال المتحدث باسم فيديكس، بوني هاريسون، إن الشخص المشتبه بتنفيذه للهجوم كان موظفا لدى الشركة في وقت سابق.
وتتكشف التفاصيل تباعا في الوقت الذي قالت شرطة مدينة إنديانابوليس إن دوافع الاعتداء لا تزال مجهولة.
وكشف المسؤول في الشرطة، كريغ ماكارت، إن المعتدي باشر إطلاق النار بشكل عشوائي على المتواجدين في ساحة لوقوف السيارات، قبل أن يدخل مبنى “فيديكس” متابعا إطلاق النار.
ولفت ماكارت إلى أن مُطلق النار قتل نفسه، على ما يبدو، قبل برهة من دخول الشرطة للمبنى.
وأكد ماكارت أن هول باشر إطلاق النار بشكل عشوائي رغم أنه “لم تكن هناك مواجهة مع أي شخص ممن تواجدوا هناك”.
وكانت السلطات قد أفادت بمقتل ثمانية أشخاص في إطلاق النار، وأوضحت الشرطة أن أشخاصا عدة أصيبوا ولم تؤكد عددهم أو حالتهم.