أدانت عدة شخصيات منتخبة حملة مزعومة لوكالة إنفاذ الهجرة والجمارك (ICE) حدثت في حي صنيسايد في كوينز في وقت سابق من هذا الشهر، ودعت إلى توسيع حملات التوعية بـ « اعرف حقوقك » في المنطقة، بينما يقول السكان المهاجرون أن الحادث جعلهم أكثر حذراً في مغادرة منازلهم.
تفاصيل الحملة المزعومة
تزعم التقارير أن الحملة وقعت يوم الأربعاء ١١ يونيو داخل مبنى سكني بالقرب من تقاطع الشارع ٤٣ والجادة ٤٣ 43rd Street and 43rd Avenue. استمرت العملية المزعومة عدة ساعات لكنها لم تسفر عن أي اعتقالات. أحد السكان، الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب مخاوف تتعلق بوضعه في الهجرة، قال إنه رأى ضباطاً يرتدون ملابس سوداء وأقنعة وقبعات يقومون بدوريات في الشارع خارج المبنى.
أظهرت صورة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عدة ضباط يرتدون معدات تكتيكية وأغطية وجه يخرجون من مركبة قريبة. زعم السكان أن أحد الضباط كان يحمل بندقية بشكل واضح أثناء قيامه بدوريات داخل المبنى، بينما شوهد ضابطان آخران في طابق آخر.
تأثير الحملة على المجتمع المهاجر
قال السكان المحليون: « أعمل من المنزل لشركة تقنية وغادرت بعد الظهر للعمل من مقهى مع جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بي. شعرت بالخوف عند رؤية شخص ملثم أكبر مني بكثير يقوم بدوريات في مبناي، وأعتقد أنه كان يحمل بندقية ». هزه التجربة، فبقي السكين في مقهى قريب لأكثر من ثلاث ساعات قبل أن يشعر بالأمان الكافي للعودة. اختار لاحقاً البقاء مع والديه في حي آخر لمدة يومين في حالة عودة الضباط.
أهمية معرفة الحقوق للمجتمع العربي
هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية معرفة المهاجرين لحقوقهم القانونية. في الولايات المتحدة، حتى الأشخاص بدون وثائق لديهم حقوق دستورية معينة، بما في ذلك الحق في البقاء صامتين والحق في محامٍ. لا يُطلب من السكان فتح الباب لوكلاء ICE إلا إذا كان لديهم أمر قضائي صادر من قاضٍ، وليس مجرد أمر إداري من ICE نفسها.
من المهم للمجتمعات العربية والمهاجرة في كوينز – التي تضم أكبر تجمع للمهاجرين في نيويورك – أن تعرف أن لها الحق في طلب رؤية الأمر القضائي من تحت الباب، والحق في الاتصال بمحامٍ، والحق في البقاء صامتة. كما أن الأطفال الذين هم مواطنون أمريكيون لا يمكن ترحيلهم حتى لو كان والداهم بدون وثائق.
