بدأت مجموعات من المتظاهرين في الوصول إلى أوستن، تكساس، مساء السبت وسط تحذيرات للمواطنين من الشرطة المحلية حول المشاكل المحتملة مع تقدم الليل.
وبحسب “فوكس نيوز”، تلقى سكان عدة مجمعات سكنية بالقرب من مقر إدارة الشرطة رسائل من مديري العقارات، يحذرون من أن المتظاهرين “المسلحين” قد يحاولون الوصول إلى المباني للحصول على رؤية أفضل للاحتجاجات.
وجاء في إحدى رسائل التحذير: “أبق عينيك مفتوحتين لأي شخص قد يكون على السطح أو الشرفات العلوية.
وذكرت صحيفة “أوستن أمريكان ستيتسمان” أن أكثر من 100 ضابط شرطة في أوستن -كثير منهم مجهز بمعدات مكافحة الشغب، أو يمتطي الخيل أو الدراجات- تم نشرهم في العاصمة تكساس في محاولة للحد من أعمال الشغب والتخريب.
وزعم منظمو الاحتجاج أنه بحلول منتصف ليل الأحد بالتوقيت المحلي، اعتقلت الشرطة أو احتجزت 20 شخصًا على الأقل، لكن الشرطة لم تؤكد الرقم على الفور مضيفة أن المزيد من المعلومات ستكون متاحة يوم الأحد أو الاثنين.
تشير الرسائل المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن المتظاهرين كانوا يخططون لإقامة “منطقة حكم ذاتي” في أوستن -على غرار تلك التي أقيمت في سياتل هذا الصيف- ولكن لا يمكن تأكيد هذه الادعاءات على الفور.
في وقت ما من مساء السبت، قامت الشرطة برش الفلفل على المحتجين بالقرب من نصب تذكاري للمتظاهر الذي قتل بالرصاص الأسبوع الماضي،وهدأت الأمور بحلول الساعة 10:30 مساءً، ولكن بعد ذلك، نظم البعض مظاهرة أمام مقر الشرطة في تمام الساعة 11 مساءً.
في وقت سابق من مساء السبت، سار حشد من حرم جامعة تكساس باتجاه منزل عضو مجلس مدينة أوستن، كاثي توفو، لدعوتها للمساعدة في خفض ميزانية شرطة المدينة بمقدار 100 مليون دولار.
وقال منظم الاحتجاج روبرت فوستر: “هذا مطلب معتدل من مجتمع السمر والسود”. نشرت توفو على “فيسبوك” يوم الجمعة أنها تقف “متضامنة مع أفراد المجتمع الذين يطالبون بالتغيير”.