بث تنظيم داعش الإرهابي تسجيلا مرئيا، منذ قليل جتوعد فيه أقباط مصر بمزيد من العمليات الدامية خلال أعياد الميلاد المزمع أن تبدأ في 7 يناير المقبل.
وهدد التنظيم الإرهابي في الفيديو الذي حمل عنوان “نصاري مصر دم مهدور” بثته “صرح الخلافة” وهي أحد الأذرع الإعلامية للتنظيم، البابا تواضرس بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقوسية بالقتل وتوعده بأنه لن ينجو خلال الاحتفالات.
واعتبر الفيديو، الذي وصلت مدته حوالي 14 دقيقة، أن “الصراع بين المسلمين والمسحيين لن ينتهي وأن التنظيم سينتقم من مسيحيي مصر خلال أعياد الميلاد”.
وعرض التنظيم بعض المقاطع المرئية لبعض الأساقفة والقساوسة يعلنون فيه تأييدهم للرئيس ودعمهم لثورة 30 يونيو، فضلاً عن مساندتهم للدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب، معتبراً أن هذا الأمر يعد إعلان حرب ضد التنظيم.
واستعرض التنظيم مقتطفات من العمليات الإرهابية التي نفذها ضد أقباط مصرـ أبرزها الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية والتي نفذها شخص يدعي “أبو عبد الله المصري، وأسفرت عن مقتل وإصابة 80 شخصا، والهجومان الذان استهدفا كل من الكنيسة المرقسية في الإسكندرية والذي نفذه شخص يدعى “أبو البراء المصري”، وكنيسة مارجرجس في طنطا نفذه “أبو أسحق المصري”، والهجوم الذي استهدف حافلة تنقل عشرات الأقباط كانوا في طريقهم إلي دير صموئيل غرب محافظة المنيا، وهجوم كنيسة مارمينا بحلوان جنوب القاهرة والذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص، وقتل 21 قبطياً مصرياً في ليبيا، فضلاً عن هجمات مسلحة استهدفت الأقباط في سيناء، والتي أدت إلى مقتل عدد منهم في العريش وتسببت في نزوح المئات منهم من سيناء إلى مناطق أخري.
وهدد التنظيم في نهاية الفيديو، أنه “سيزحف قريباً إلى القاهرة، ويملأ شوارعها بالدم، ويحرر أنصاره الموجودين في السجون المصرية”.