يواجه مجموعة من الشباب المراهق تهمة القتل العمد، بعد القضاء على حياة أفغاني كان يعيش في واشنطن، ويعمل مترجم فوري لصالح القوات الخاصة بالجيش الأمريكي.
في حادثة مروعة رصدتها كاميرا مراقبة، تعرض شاب يدعى نصرة أحمد يار، يبلغ من العمر 31 عامًا، لاطلاق النار على يد عدد من المراهقين أثناء محاولتهم الاستيلاء على سيارته، وقبل أن يستقر يار للعيش في الولايات المتحدة، كان يعمل مترجمًا فوريًا في أفغانستان لصالح القوات الخاصة في الجيش الأمريكي.
وبعد انهيار الحكومة، استقر هو وعائلته في مدينة الإسكندرية بولاية فرجينيا.
وفقا لتصريحات رجال الشرطة، فإن تصرفات هؤلاء المراهقين كلفت شابا حياته ودمرت حياة عائلة استقرت للتو في هذا البلد، كما يواجه صبي من هؤلاء يبلغ من العمر 15 عاما تهمة القتل العمد، ولم يتضح حتى الآن إذا كان سيوجه الاتهام باعتباره شخصا بالغ أم لا.
قال محمد أحمدي، ابن عم يار، إن العائلة في أفغانستان أصيبوا بالذهول وعدم تصديق ما حدث، فلا أحد يصدق أن ما حدث كان في العاصمة واشنطن.