الولايات المتحدة

جهاز مكافحة التجسس الأمريكي يصدر تحذيرا من دول ومنظمات

وكالات

قال رئيس جهاز مكافحة التجسس الأميركي، وليام إيفانينا، الجمعة، إنه يتعين على الناخبين توخي الحذر الشديد تحسبا لتدخل أجنبي في الانتخابات الأميركية المقررة في الثالث من نوفمبر المقبل.

جاء ذلك في تحذير نادر يطالب الجماهير بمراقبة المعلومات، والتحقق من المصادر عبر الإنترنت والإبلاغ عن أي تصرفات مثيرة للشبهات.

وقال إيفانينا، وهو مدير المركز الوطني للأمن ومكافحة التجسس في الولايات المتحدة، إنه في الوقت الذي لم يتبق فيه على موعد الانتخابات سوى ما يزيد قليلا على مئة يوم، ”أصبح لزاما“ على وكالته مشاركة بعض المعلومات مع الناخبين حول تدخل محتمل، قدمها عملاء الولايات المتحدة للحملات الانتخابية وأعضاء الكونغرس.

وأضاف “للجمهور الأميركي دور في تأمين الانتخابات، خصوصا ما يتعلق بمواصلة توخي الحذر من النفوذ الأجنبي”.

ومضى قائلا في بيان مكتوب “في الأساس، نشجع الأميركيين على استقبال المعلومات بعين ناقدة، والتحقق من المصادر قبل إعادة وضع المنشورات أو نشر الرسائل، وممارسة التطهير الإلكتروني بشكل جيد و(التسلح بالوعي) الإعلامي، وإبلاغ السلطات بالأنشطة المشبوهة ذات الصلة بالانتخابات”.

وخلص تقييمُ لأجهزة المخابرات الأميركية في يناير 2017 إلى أن روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016 وكان من بين أهدافها مساعدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

اقرأ أيضًا  امرأة تنهي حياتها داخل مركز حرس الحدود بعد احتجازها لانتهاء صلاحية تأشيرتها في أريزونا

بالرغم من هذا، قال إيفانينا إن وكالات التجسس الأميركية، ترى الآن خصوما أجانب يحاولون التأثير على الحملات الانتخابية والمرشحين الأميركيين، بل والبنية التحتية للانتخابات.

وأضاف أن دولا أجنبية تحاول ممارسة نفوذ على الناخبين الأميركيين عبر وسائل الإعلام التقليدية، ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت، مستغلين قضايا من بينها وباء كورونا والاحتجاجات المحلية كوقود لآلة التضليل.

وقال إيفانينا إن وكالته تشعر بالقلق بشكل أساسي من تدخل الصين وروسيا وإيران، على الرغم من أن دولا أخرى لم يذكر أسماءها وأطرافا أخرى ليست دولا، ”يمكن أن تلحق الضرر أيضا بعمليتنا الانتخابية“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: كف عن نسخ محتوى الموقع ونشره دون نسبه لنا !