أعلن حاكم نيويورك أندرو كومو أن انتشار فيروس كورونا المستجد في الولاية، بؤرة الوباء في الولايات المتحدة، يتباطأ بفضل إجراءات العزل والتباعد الاجتماعي.
وقال كومو في مؤتمر صحفي: تسير الأمور في الاتجاه الصحيح.
وأضاف أن التباعد الاجتماعي، بدون ارتياد المطاعم وتخفيف عدد الموظفين غير الأساسيين هما مطلبان صعبان، لكنهما فعالان وضروريان، والوقائع تشير في هذه المرحلة إلى أننا تمكنا من إبطاء عدد الأشخاص الذين يدخلون المستشفيات.
وفرضت إجراءات عزل سكان الولاية البالغ عددهم 20 مليون نسمة مُنذ الأحد، فيما أبقيت المتاجر التي تعتبر أساسية مفتوحة. وبعدما توقع الخبراء أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين يدخلون المستشفيات في نيويورك كل يومين، باتوا يتوقعون مُنذ الثلاثاء، أن يتضاعف كل 4 أو 7 أيام فقط.
وسجلت ولاية نيويورك بعد ظهر الأربعاء، نحو 30800 حالة إصابة مؤكدة بكوفيد-19 بينها 17800 في مدينة نيويورك، أي أكثر بـ 5146 حالة مقارنة مع ما تم تسجيله الثلاثاء.
وكان حاكم الولاية أعلن الثلاثاء، توقعات تشير إلى تضاعف عدد الإصابات كل ثلاثة أيام. وبعد أن أشار في الأيام الماضية إلى نقص كبير في تجهيزات الوقاية للطاقم الطبي، قال كومو إن «مستشفيات الولاية بات لديها ما يكفي منها» حالياً.
وأضاف: اليوم لا يمكن لأي مستشفى أو أي ممرضة أو طبيب القول إن ليس لديهم تجهيزات وقاية، لدينا ما يكفي للمستقبل القريب، لكن ليس للأسابيع الثلاثة أو الأربعة أو الخمسة المقبلة، لكننا سنواصل شراءها، مشيراً إلى أن أجهزة التنفس لاتزال ناقصة. وتقدر الولاية أنه مع بلوغ الوباء ذروته وهو أمر مرتقب في غضون 14 إلى 21 يوماً، ستحتاج إلى 30 ألف جهاز تنفس.