في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها سكان قطاع غزة والحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية، أكدت السلطات المصرية على ضرورة توصيل المساعدات الخارجية إلى القطاع كشرط أساسي للسماح بمرور الأجانب عبر معبر رفح الحدودي. وقد أفادت قناة القاهرة نيوز تي في بأن مصر رفضت مرور السكان الأجانب في غزة عبر المعبر إلا كجزء من اتفاق توصيل المساعدات الخارجية.
وفي يوم السبت الماضي، منعت السلطات المصرية عدة أجانب وفلسطينيين يحملون جوازات سفر دولية من مغادرة القطاع عبر معبر رفح الحدودي، إلا في حال تم التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل. وقد أثار هذا القرار ردود فعل مختلفة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الناس في القطاع.
كما أكد مسؤول أمريكي لوكالة فرانس برس أن مصر وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق للسماح للمواطنين الأمريكيين بمغادرة غزة عبر رفح، ولكن مصر فرضت شروطًا. ويأتي هذا القرار في ظل محاولات مصر الدائمة لتوفير المساعدات الإنسانية لسكان غزة وتسهيل حركة الناس عبر المعبر.
وفي سياق متصل، أشارت مصادر محلية إلى أن مصر رفضت السماح للمواطنين الأجانب، بما في ذلك الأمريكيين الذين تقطعت بهم السبل في معبر رفح الحدودي، بمغادرة القطاع عبره.
وتم الإبلاغ عن هذا الأمر في 14 أكتوبر 2023، وتظل الأوضاع في قطاع غزة متوترة في ظل الحصار المستمر والحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية. يأمل الكثيرون في أن يفتح هذا النقاش أبوابًا جديدة للتعاون الدولي لتحقيق حلول دائمة تخدم مصالح الشعب الفلسطيني وتحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع.