وكالات
“لدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرصة بنسبة تبلغ 91 في المئة للفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة في نوفمبر 2020”.
العبارة لأستاذ العلوم السياسية هيلموت نوربوث، الذي سبق وأن توقع بشكل صحيح نتائج خمسة انتخابات سابقة من أصل ست منذ عام 1996.
نوريوث الذي يعمل أستاذا في جامعة ستوني بروك، قال في تصريح صحفي إن “النموذج الذي اعتمد عليه يمنح ترامب فرصة 91 بالمئة للفوز في نوفمبر”.
وذكر نوربوث أن نموذجه، الذي أشرف عليه في عام 1996، توقع بشكل صحيح نتيجة 25 من 27 انتخابات منذ عام 1912.
وقال إن النموذج يحدد المرشح الفائز استنادا إلى سباقات الترشيح الرئاسي المبكر، والتأكيد على مدى قدرة المرشحين على إثارة الحماس في وقت مبكر من عملية الترشيح.
وإذا كان هذا التوقع صحيحًا، فإن نائب الرئيس السابق جو بايدن يواجه وضعًا غير مؤاتٍ بسبب الخسائر في أول سباقين للترشح للرئاسة في حزبه في أيوا ونيوهامبشير.
وقال نوربوث في هذا الصدد “تنبأ النموذج بانتصار ترامب بينما منحت الاستطلاعات والتنبؤات الأخرى هيلاري كلينتون انتصارا مؤكدا”.
ويأتي هذا التنبؤ مخالفا لعدد من النماذج الانتخابية الأخرى التي أشارت إلى أن ترامب سيخسر أمام بايدن نتيجة لعدد من العوامل بما في ذلك وباء فيروس كورونا المستمر.
وتنبأ نموذج انتخابي وطني من قبل أكسفورد إيكونوميكس بأن دونالد ترامب سيعاني “هزيمة تاريخية” في انتخابات نوفمبر بسبب الركود الاقتصادي الذي تسببت فيه جائحة كورونا.
وتنبأت توقعات أخرى نشرتها صحيفة واشنطن بوست مبدئيًا بأن ترامب لن يحصل إلا على 24 في المائة من انتخابات الكلية الانتخابية، ولكن بشرط أن يستمر الاقتصاد في مساره النزولي.
والشيء الوحيد الذي يبدو أن العديد من التوقعات تتفق عليه هو أن الانتخابات يمكن أن ترتكز بشكل حاسم على قيادة ترامب للولايات المتحدة خلال جائحة كوفيد 19، والتخفيف من تأثير أزمة الصحة العامة على الاقتصاد في الأشهر المقبلة قبل نوفمبر.
وستكون الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر إجراؤها الثلاثاء 3 نوفمبر من 2020 الانتخابات الـ 59، التي تجرى كل أربع سنوات.