أكدت دراسة صادرة عن مركز ” WalletHub” إن المهاجرين في ولاية نيويورك يتمتعون بأكبر تأثير اقتصادي من بين جميع الولايات.
وقارنت الدراسة التأثير الاقتصادي للمهاجرين على الولايات، وتم استخدام 23 مؤشرًا لتحديد الدول التي تستفيد أكثر – وأقل – من المهاجرين.
وقالت: “بعض الأسباب التي تجعل للمهاجرين أعلى تأثير اقتصادي في نيويورك أنهم ثالث أكبر حصة من القوى العاملة وثاني أكبر حصة من أصحاب الأعمال، وتمتلك الولاية أيضًا ثاني أكبر حصة من الأطباء النشطين من خريجي الطب المهاجرين ، أي 37 بالمائة”.
وفي سياق منفصل أظهرت نتائج دراسة حديثة أن المهاجرين الذين استقروا في نيويورك خلال السنوات الأربعين الماضية شكلوا عاملاً رئيسياً في نهضة المدينة التي جعلوها “أكثر أمنا وجاذبية”.
وأشارت الدراسة التي نشرت نتائجها منظمة “أميركاز سوسايتي” غير الحكومية ومجموعة الضغط “كاونسل أوف ذي أميركاز” إلى أن “المهاجرين أصبحوا منذ أواسط سبعينيات القرن الماضي، حين كانت نيويورك على شفير الإفلاس، قوة محركة في إعادة النهوض المذهلة للمدينة”.
ويمثل مهاجرو أميركا اللاتينية حوالي ثلث السكان المهاجرين في نيويورك، يليهم الآسيويون (28%) والمهاجرون من دول منطقة الكاريبي من غير ذوي الأصول الأميركية اللاتينية (19%) والأوروبيون (16%) والأفارقة (4%).