أعلن العالم الأمريكي مارك تيسيير لافين استقالته من منصب رئيس جامعة ستانفورد بعد أن أظهرت مراجعة لبحوثه عيوبًا كبيرة في الدراسات التي أشرف عليها على مدار العقود السابقة. تمت المراجعة من قبل لجنة من العلماء، وأكدت أن هناك بعض الادعاءات المتعلقة بدراساته كانت غير دقيقة، وتعلقت بدراسة مهمة لمرض الزهايمر في عام 2009، حيث وجدت بيانات مزورة وغش من قبل لافين.
وعلى الرغم من تبرئته من اتهامات الاحتيال العلمي وسوء السلوك، إلا أن المراجعة أظهرت وجود مشاكل متعددة في عمله، وعدم الالتزام بالمعايير الصرامة العلمية العرفية في بعض الدراسات التي نُشرت لافين كمؤلف رئيسي.
وتشتهر جامعة ستانفورد بتفوقها في مجال البحث العلمي، وقد أثرت هذه الاتهامات بسوء على نزاهة الجامعة، وأدت إلى استقالة لافين من رئاسة الجامعة. من المقرر أن يتم تنفيذ استقالته في نهاية شهر أغسطس، وسيبقى كأستاذ لعلم الأحياء في الجامعة.
وبالإضافة إلى عمله الإداري، يعد الدكتور لافين عالمًا أعصاب معروفًا، حيث نُشِرَت أكثر من 220 ورقة بحثية حول أسباب وعلاجات أمراض الدماغ. تأتي هذه الاستقالة بعد فترة من الفحص المكثف لعمله العلمي، وتثير تساؤلات حول قدرته على قيادة الجامعة في المستقبل.”