كشفت دراسة نشرت، اليوم الإثنين في أستراليا أن تقويم الأسنان لا يضمن صحة الفم على المدى الطويل، على عكس الاعتقاد السائد بأن هذا النوع من العلاج، يقي من تدهور صحة الأسنان.
وقالت المشرفة على الدراسة إسما دوغراماسي، في بيان عن جامعة “أديلايد” إن “الدراسة وجدت أن الذين خضعوا إلى علاج تقويم الأسنان لم يتمتعوا بصحة فم أفضل على المدى الطويل”.
وأبرزت دوغراماسي التي نشر بحثها في مجلة “Community Dentistry and Oral Epidemiology” أن المرضى كثيراً ما يطلبون علاجاً لتقويم أسنانهم المعوجة بزعم أنه يُجنبهم مشاكل تؤدي إلى تدهور صحة أسنانهم في المستقبل.
لكن بمتابعة 448 مريضاً، تتراوح أعمارهم بيم 13 و30 عاماً، توصل البحث إلى غياب فوارق كبيرة بين الذين خضعوا إلى علاج تقويم الأسنان، والذين لم يتخضعوا له، ولوحظ تسوس وفقدان أسنان في الحالتين.
وجاء في البيان أن علاج تقويم الأسنان يزداد شعبية تدريجياً ويتوقع أن يدر دخلاً بأكثر من 6 مليارات دولار في جميع أنحاء العالم بحلول 2023.
وشددت الباحثة على ضرورة غسل الأسنان، باستمرار والحفاظ على صحة جيدة للفم، والفحص الروتيني للوقاية من التسوس.